اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحديدةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيتعزتقاريرمحلياتملفات خاصة

إشادات مجتمعية واسعة بمبادرة (الانتقالي) و (حراس الجمهورية) الإنسانية

فتح الطرقات من جانب واحد.. تسقط زيف الشعارات الحوثية

يمن الغد/ تقرير _ خاص

في الوقت الذي تواصل مليشيا الحوثي، تقطيع أوصال المحافظات اليمنية وعزلها عن بعضها والتلذذ بمعاناة اليمنيين والامعان في اذيتهم وتحويل حياتهم الى جحيم.. أعلنت قوات المقاومة الوطنية، والقوات الجنوبية، الخميس، فتح ثلاث طرق حيوية، تربط مدينة تعز ومدينة المخا ومحافظتي الضالع وإب.

  • ترحيب حوثي:

ما تصنعه المليشيا الحوثية يتنافي تماما مع كل الشعارات التي ترفعها لتضليل الراي العام، ويعرِّيها أمام الشعب اليمني والمتابعين للوضع الانساني في اليمن.

وشملت الطرقات التي تم فتحها ورفع الحواجز منها من جانب واحد بتوجيهات من عضوي مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد صالح، شملت : (المخا- البرح- تعز)، (غرب) وطريق (مريس- دمت – ذمار) وطريق الفاخر في قعطبة بين محافظتي الضالع وإب وتربط صنعاء وعدن وتغلقها مليشيات الحوثي منذ نحو 7 أعوام. 

ولقي هذا القرار الانساني المتخذ من قبل الانتقالي الجنوبي والمقاومة الوطنية في الساحل ترحيب شعبي واسع في مختلف المحافظات اليمنية شمالاً وجنوباً .وحظي بإشادة كبيرة من صحفيين وناشطين حيث اعتبروا ان فتح الطريق سيسهم في تخفيف معاناة المواطنين ويسهل حركة التنقل بين المحافظات للأفراد والبضائع .

صلف حوثي:

وكتب الإعلامي نبيل الصوفي، تغريدة اكد فيها أن المقاومة الوطنية فتحت في رمضان الماضي، طريق حيس لتسهيل التنقل للناس، فالحرب مع الحوثي هي بالأساس لخدمة الناس، وقال: “واليوم تعلن القيادة فتح طريق البرح أيضا من طرف واحد، وكل تلك الطرف لتسهيل حركة المواطنين بين الساحل والحديدة وتعز واب”.. مؤكداً أن طرق الناس لا تحتاج مفاوضات بل التزام.

وقال الصوفي، إن اللجان المجتمعية حاولت إقناع الحوثي بترك الطريق بين الضالع وإب للناس، وتبقى نقاطه المحاربة خارج الطريق.. ولمدة سنتين والصلف الحوثي لا يرى الناس.

وأضاف. “وها هي القوات الجنوبية التي تطالها حملات الأكاذيب تقول للناس، ما كان من طريقكم تحت إشرافنا فيمكنكم التنقل عبره تحت حمايتنا”.

مسؤولية انسانية:

وكتب الصحفي أمين الوائلي تغريدة قال فيها : “أخذت المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المبادرة بفتح الطرقات بين الحديدة والساحل وتعز، والضالع وإب وصنعاء، تخفيفا لمعاناة المواطنين وإنفاذا للمسؤوليات الإنسانية تجاه المجتمع الذي باعدت بينه حرب وحصار المليشيات الكهنوتية وترفض فتح معبر وحيد بتعز”.

من جانبه كتب الناشط رشاد الصوفي: كم  تغنى الحوثيون بكرامة اليمنيين وعزفوا على اوتار معاناتهم والتخفيف منها، لكن سرعان ما انكشفت حقيقتهم وانقلبوا على كل الشعارات التي اضجوا مسامعنا بها، مشيرا الى انه وحتى الان لا تزال مليشيات الحوثي مستمرة في اغلاق المنافذ والطرق لتضاعف معاناة اليمنيين”.

سقوط الشعارات:

وقال الإعلامي عادل النزيلي، كل شعارات الحوثي بالدفاع عن الناس تسقطها الاستحقاقات الشعبية في حين فتحت كل المنافذ في المناطق المحررة من جانب واحد ورفعت القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، بينما لا يزال عبدالملك الحوثي يخنق الشعب ويحاصره من جانبه وحده.

واضاف : “في حين فتحت كل المنافذ في المناطق المحررة من جانب واحد ورفعت القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، بينما لا يزال عبدالملك الحوثي يخنق الشعب ويحاصره من جانبه وحده”.

خطوة مباركة:

وكتب الاعلامي الجنوبي ياسر اليافعي، تغريدة قال فيها : “القوى المسيطرة على الأرض في الجنوب والساحل الغربي تبادر إلى رفع معاناة المواطنين، بينما تصر مليشيا الحوثي على تعذيبهم وحرمانهم من حق التنقل”.. مؤكداً أنها خطوة تحسب للمجلس الانتقالي والقوات المشتركة، خاصة أنها تأتي في أيام العيد بما يسهم في سهولة تنقل المواطنين.

وأضاف إن خطوة فتح الطرقات من قبل قوات الانتقالي جنوباً والقوات المشتركة في الساحل الغربي تؤكد أن القرار متعلق بشكل رئيسي بالمسيطرين على الأرض، وأن كل جهود المبعوث الدولي السابقة أثبتت فشلها كونها لم تكن مع المعنيين.. مباركاً هذه الخطوة وأي جهود من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين.

ومن شأن هذه المبادرة بفتح طرق حيوية، في تعز والضالع، أن تسهم في انخفاض أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية والوقود، كما تسهم في تخفيف معاناة اليمنيين من خلال تسهيل حركة التنقل.

وتسبب قطع مليشيات الحوثي للطرقات، في غير منطقة يمنية، في تفاقم معاناة النساء والأطفال وعرقلة وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وتقييد تنقلات اليمنيين داخلياً.

اعداء الإنسانية: 

ويرى رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي، أن مبادرات القوات الجنوبية في فتح الطرق تثبت أن جماعة الحوثي عدو الإنسانية والحياة.

وقال السقلدي في تغريدة له، “‏مبادرة القوات الجنوبية الأحادية بفتح الطريق الرابط بين عدن العاصمة وصنعاء المحتلة في الضالع موقف إنساني يثبت للعالم أن الحوثي عدو الإنسانية والحياة ويثبت للذين تحت سيطرته أنّا أحرص عليهم من الحوثي الذي يوهمهم بأننا أعداؤهم وفي الحقيقة أن الحوثي هو عدوهم والدليل إصراره على حصارهم”.

الانفصالي في صنعاء:

الباحث الجنوبي سعيد بكران أكد أن فتح الجنوب للطرق إلى صنعاء يؤكد أن الانفصالي والانعزالي من يحكم صنعاء.

وقال بكران: “‏في ذكرى حرب صيف يوليو التي شنتها صنعاء على الجنوب واجتياح عدن بالجهاديين الأفغان والمتطرفين الإخوان باسم الوحدة كذباً وزوراً قررت عدن فتح الطريق بينها وبين صنعاء لترسل رسالة واضحة أن الانفصالي والانعزالي يقبع في صنعاء كان وما يزال وإن رفع مليون شعار وحدوي”.

ويعد فتح الطرقات خاصة بين تعز والمحافظات المجاورة من أهم ملفات الهدنة الإنسانية التي دخلت شهرها الرابع بعد تجديدها في 2 يونيو/حزيران الماضي ورفض الحوثي تنفيذ بنودها لا سيما فتح المعابر.

وتفرض مليشيات الحوثي، منذ 6 سنوات، حصارًا خانقًا على طرقات ومداخل تعز من كافة الجهات، باستثناء المنفذ الجنوبي الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، وفيه يوجد الطريق الوحيد الذي يشكّل متنفسًا لسكان المدينة، رغم مخاطره. 

فتح الطرقات من جانب المقاومة الوطنية والانتقالي الجنوبي أسقط كافة شعارات الميليشيات الحوثية، خاصة بعد التنازلات التي تم قدمتها الشرعية اليمنية من سابق وشملت فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة لدخول المشتقات النفطية والسماح بالسفر بجوازات صادرة عن سلطة غير معترف بها دولياً.

زر الذهاب إلى الأعلى