محمد بن زايد: ستظل سياسية دولة الإمارات داعمة للسلام والاستقرار وعوناً للشقيق والصديق
وجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الأربعاء، كلمة متلفزة إلى المواطنين والمقيمين، سلط فيها الضوء على منهج الدولة وما تتطلع إلى تحقيقه خلال العقود المقبلة.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن “شعب دولة الإمارات محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها.. وسيظل منهج سعادة المواطن ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل”.
كما أكد أن “سياسة دولة الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم. وعوناً للشقيق والصديق، وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها”. وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وشدد رئيس دولة الإمارات على أن “الدولة ستستمر في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.”
وأكد الشيخ محمد إن “دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه.. ونمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع.”
وأشار إلى أن “شعب الإمارات أثبت قبل الاتحاد وبعده وفي كل المراحل الصعبة التي مرت بنا.. أصالته وصلابته وإرادته القوية وقدرته على تجاوز التحديات. اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له.”
وثمن رئيس دولة الإمارات “الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات.”
ولفت إلى أن: “اقتصاد دولة الإمارات اليوم من أكثر الاقتصادات قوة ونموا”، مضيفا أن: “القدرة التنافسية الاقتصادية وتطوير القدرات في العلوم أولوية بالنسبة لنا.”
وأوضح الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات “ستواصل دعم أمن الطاقة العالمي. وعلينا اليوم مضاعفة الجهود لرفع مكانة الدول ومكتسباتها.”