من بين 21بند تضمنها، البيان الختامي لـ”قمة جدة للأمن والتنمية” لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة، والتي انعقدت اليوم السبت ورد بند وحيد حول اليمن والأزمة فيها.
ولم يتضمن البند الذي حمل الرقم 12 أي جديد فيما يخص الأزمة في اليمن، وكرر المواقف الإقليمية والدولية السابقة من الهدنة وتمديدها، وكذلك الإشارة إلى بدء مفاوضات مباشرة.
وفيما يلي البند الخاصة باليمن والذي وريد في سياق البيان الختامي لـ”قمة جدة للأمن والتنمية”…
12 ـ رحب القادة بالهدنة في اليمن، وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ومنها قرار مجلس الأمن 2216. ودعا القادة جميع الأطراف اليمنية إلى اغتنام الفرصة والبدء الفوري في المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة. كما أكد القادة أهمية استمرار دعم الحاجات الإنسانية والإغاثية والدعم الاقتصادي والتنموي للشعب اليمني، وضمان وصولها لجميع أنحاء اليمن.
وهو نفس الموقف الذي سبق وتحدث عنه زعماء الدول المشاركة في القمة فيما يخص الأزمة اليمنية، سواء خلال الكلمات في القمة أو ما سبقها من تصريحات، والتي أتت في معظمها بشأن الهدنة وتمديدها.
هذا وكان من المتوقع أن يحضر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي غادر منذ يومين عدن إلى السعودية، القمة ضمن زعماء أمريكا وقادة دول الخليج ومصر والعراق والأردن، إلى أنه لم يحضر، كما وأنه لم يلتقي الرئيس الأمريكي المتواجد في جدة، ولعل اقتصار لقائه اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي، يرجح أنه لن يلتقي الرئيس بايدن.
البيان المشترك السعودي الامريكي وما تضمنه بشان اليمن
ومساء الأمس صدر بيان سعودي أمريكي مشترك، حول العديد من القضايا ومنها اليمن وأكد على عدد من البنود إلى أنها لم تأتي بجديد، وما تضمنته ورد في البيان الختامي لقمة جدة اليوم.
هذا وأكد البيان المشترك على ..
- أكد الجانبان دعمهما الثابت للهدنة في اليمن بوساطة الأمم المتحدة، وشددا على أهمية استمرارها وإحراز تقدم لتحويلها إلى اتفاق سلام دائم
- وأعرب الرئيس بايدن عن تقديره لدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في تحقيق الهدنة وتجديدها، و شدد الجانبان على هدفهما المعلن منذ فترة طويلة لإنهاء الحرب في اليمن، داعين المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في عام 2015م، حيث أن الاتفاق السياسي بين الأطراف اليمنية هو الكفيل بحل النزاع بشكل دائم وعكس مسار الأزمة الإنسانية البالغة.
- أكد الجانبان دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، معبرين عن شكرهما للمجلس على التزامه بالهدنة والخطوات التي أسهمت في تحسين حياة اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستئناف الرحلات الجوية من صنعاء.
- كما شدد الجانبان على ضرورة إزالة جميع العوائق أمام تدفق السلع الأساسية وإيصال المساعدات داخل اليمن، وأهمية قيام الحوثيين بفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى تعز – ثالث أكبر مدينة في اليمن والتي تخضع لظروف الحصار منذ عام 2015.
- كما شجعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة جميع الجهات الإقليمية الفاعلة على تقديم الدعم الكامل للهدنة التي نتج عنها أطول فترة من السلام في اليمن خلال الستة أعوام الماضية.
- ورحبت المملكة العربية السعودية بدعم الولايات المتحدة للهدنة ومساهمتها في الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في اليمن.