الحوثي يعلن شرط جديد لتمديد الهدنة في اليمن

أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، عن “رفضها ضمنياً” تمديد الهدنة الإنسانية التي تنتهي في الثاني من آب/أغسطس القادم، بينما وضعت اشتراطات جديدة وهددت باستئناف الهجمات العدائية.
وعبرت المليشيا الحوثية عن رفضها “الحديث عن تفاهمات حول تمديد الهدنة” في إشارة إلى التفاهمات السعودية الأمريكية خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجرى مباحثات في السعودية بخصوص وقف إطلاق النار في اليمن، وقال بايدن “اتفقنا على تعميق الهدنة وتكثيف الجهود من أجل تمديدها، كما نعمل على تسوية أوسع في اليمن”.
وقال ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، إن “الهدنة التي لم يلتزم طرف (التحالف العربي) –وفق زعمه- بتنفيذ بنودها، مثلت تجربة صادمة ومخيبة للآمال ولا يمكن تكرارها في المستقبل”.
واشترطت مليشيا الحوثي، خروج التحالف العربي بشكل نهائي من اليمن، وإعادة الإعمار والتعويض وجبر الأضرار، وهددت في الوقت نفسه باتخاذ ما تراه من الإجراءات والخيارات.
وتسعى المليشيا الحوثية، ومن خلفها إيران، إلى تحييد التحالف العربي عن الصراع في اليمن، بحيث تتمكن من إدخال المزيد من شحنات الأسلحة المهربة عبر المنافذ الواقعة تحت سيطرتها.
ومن قت مبكر عمد الحوثيون إلى انتهاك وتجزئة الهدنة الإنسانية، ورفض تنفيذ التزاماتهم، بموجب الاتفاق المدعوم أممياً، لتخفيف معاناة اليمنيين بما في ذلك رفضهم فتح الطرق إلى تعز والمحافظات، في حين تستخدم الجماعة الهدنة لممارسة الابتزاز السياسي وفرض شروط عجزت عن تحقيقها بالحرب.

Exit mobile version