بريطانيا تقدم 2.4 مليون دولار لمنع تسرب النفط قبالة اليمن

أعلنت بريطانيا، يوم الاثنين، دعم الجهود لمنع تسرب نفطي كبير في البحر الأحمر بقرابة 2.4 مليون دولار، مع تعثر حصول الأمم المتحدة على استكمال التمويل لإنهاء أزمة الناقلة صافر اليمنية.

وأطلقت الأمم المتحدة في يونيو/حزيران الماضي حملة تمويل جماعي لجمع خمسة ملايين دولار للمساعدة في دعم عملية لمنع تسرّب نفطي محتمل من ناقلة النفط “صافر” المهجورة قبالة سواحل اليمن.

وقالت أماندا ميلينج وزيرة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، إن مبلغ مليوني جنيه إسترليني إضافة إلى أربعة ملايين جنيه كانت قد قدمتها في وقت سابق.

جاء ذلك خلال اجتماع يوم الثلاثاء مع أربع دول أخرى عبر الانترنت، شمل مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية والإمارات وسلطنة عمان بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.

وخلال الاجتماع دعت ميلينج إلى المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه.

وقالت: من شأن تسرب نفطي كبير من ناقلة النفط صافر أن يخلق كارثة بيئية في البحر الأحمر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة في اليمن.

من أصل 80 مليون دولار طلبتها الأمم المتحدة للمرحلة الأولى من العملية، تم التعهد بتقديم 60 مليون دولار حتى الآن.

تتضمن خطة الأمم المتحدة عملية إنقاذ طارئة مدتها 4 أشهر يتم خلالها نقل النفط من سفينة صافر إلى سفينة مستأجرة من قبل الأمم المتحدة. سيتم بعد ذلك تنظيف الناقلة وفي نهاية المطاف سيتم تركيب ناقلة بديلة.

وستكلف العملية بأكملها 144 مليون دولار في المجموع وستشمل جعل الناقلة المتهالكة آمنة تماماً.

و”صافر” التي صُنعت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام يقدّر ثمنها بحوالى 40 مليون دولار. ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها.

Exit mobile version