
خرج المئات من أبناء حي الصديق بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة اليوم بعد صلاة الجمعة في تظاهرة تطالب بوقف عدم مسجد الصديق
ورفع المتظاهرون لا لفتات تطالب بوقف هدم مسجد الصديق الواقع وسط مدينة عتق.
وأبدى المتظاهرون رفضهم القاطع لهدم مسجد الصديق وبناء مجمع تجاري بدلاً له.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم لهدم مسجد الصديق الذي يعد من أقدم المساجد بعتق مطالبين المحافظ محافظة شبوة عوض بن الوزير بوقف هدم المسجد.
وفيما يلي الرواية الكاملة لأسباب هدم جامع الصديق بشبوة كما وردت:
هناك مجموعة مستثمرين اعمالهم التجارية شاهدة عليهم وخوفهم وتقواهم لله مقدمة على كل شي..
حينما تقدموا بطلب الاستثمار كان همهم الاول الجامع وعملوا عدة استشارات هندسية بشان الجامع ليكون متناسبا مع تصاميم بناء المركز التجاري
ماسيتم هو:
القيام بعملية ازاحة للجامع نحو المساحة الامامية التي تزيد عن 12 م مساحة خالية..
والقيام بعملية بناء الجامع بطراز معماري فريد وذلك قبل البدء بالاعمال الانشائية للمركز التجاري.
سيكون الجامع جاهز بمختلف مرافقه بعد فترة زمنية تصل الى ستة اشهر على اكثر تقدير
وقد كانوا حريصين في هذا الامر والتقوا بامام المسجد الاخ فهد القباطي وطرحوا عليه الامر وماسيتم القيام به..
كانت الصور لدية ولدى الكثير ان الجامع سيزال نهائيا وهذا غير صحيح اطلاقا بل سيبنى بديلا له اكبر سعة واجمل معمارا..
المركز التجاري الجديد الذي تم استثماره من مجموعة جوهرة شبوة للتجارة والاستثمار العقاري سيتم من خلاله انشاء مركز تجاري اشبة بمركز الاسطورة الذي تم انشاءه في عدن بجانب ضمران ولكنه يختلف من حيث التصميم المعماري..
سيتكون من اربعة ادوار تتكون من الاتي
الدور الاول
هايبر للمواد الغذائية والاستهلاكية
الدور الثاني
سوق خاص بتجارة الذهب والمجوهرات
الدور الثالث
سوق تجاري مختلف
الدور الرابع
مطاعم وصالات ترفية
بطراز معماري فريد وساحات ومواقف سيارات بشكل يليق بمركز المدينة..
كان الهدف الاساسي من الانشاء:
ان شبوة واحدة من المحافظات المتصدرة القوة الشرائية في تجارة الذهب والمجوهرات وهناك تجار ورجال اعمال في هذا المجال من خارج المحافظة يحاولوا دخول سوق شبوة ولكن لعدة عوامل تراجعوا من الدخول وابرزها وضع سوق الذهب الحالي
غير مناسب مساحة
غير امن
مباني متهالكة
محلات ضيقة
وعدم وجود سوق تجاري يلبي رغبة رجال الاعمال بالتواجد في سوق شبوة ويوفر لهم المناخ المناسب..
فكان الحل هو اقامة هذا المركز التجاري الذي سيعمل على نقلة نوعية في الحركة التجارية بالمحافظة.