اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحديدةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتتعزمحليات

خروقات الحوثي للهدنة تتصاعد.. مقتل وإصابة 31 جندي

سقط 31 جنديا بصفوف الجيش اليمني بين قتيل وجريح جراء هجمات غادرة، وخروقات من مليشيات الحوثي في 7 جبهات رئيسية.
وقال الجيش الوطني في بيان، إن مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا ارتكبت 277 خرقاً للهدنة الأممية خلال 48 ساعة يومي (20- 21 يوليو) في جبهات الحديدة، وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب.
وبحسب البيان فإن خروقات مليشيات الحوثي توزعت بمعدل 151 خرقا على جبهات الساحل الغربي، و51 انتهاكا في حجّة، و37 في تعز، و24 بجبهات مأرب، و7 في الجوف، و7 في الضالع وصعدة. 
وتصدى الجيش لهجومين بريين عنيفين للحوثيين في جبهتي “مريس” في الضالع و”غراب” بمدينة تعز ما أجبر المليشيات الانقلابية على التقهقر والفرار.
ووفقا للبيان فإن خروقات وهجمات مليشيات الحوثي أسفرت عن مقتل 12 جنديا من الجيش اليمني، وإصابة 19 في مختلف الجبهات.
واستخدم الحوثيون المدفعية الثقيلة وعربات “بي إم بي” والقناصة والطائرات المحشوة بالمتفجرات، إضافة إلى نشاط المليشيات في عمليات تشييد المواقع والتحصينات ونشر الطائرات التجسسية المسيّرة، طبقا للبيان.
وفي السياق، يواصل المستشار العسكري للمبعوث الأممي لليمن ورئيس لجنة التنسيق للشؤون العسكرية الجنرال انتوني هايوارد بحث الأوضاع والتحديات العسكرية والأمنية تمهيد لعقد اجتماعات جديدة للجنة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار. 
ويزور المستشار العسكري الأممي، محافظة تعز لفهم الأوضاع الأمنية والعسكرية والصعوبات والتحديات التي تواجه المحافظة بشكل عام والحلول الممكنة والمقترحة، بحسب وكالة “سبأ” الرسمية.
وأكد هايوارد خلال لقاء محافظ تعز، اليوم الجمعة، على الدور المحوري والأهمية المركزية لتعز في مناقشة كل القضايا اليمنية واهتمام المبعوث الأممي بمعاناتها وبذل كل الجهود لفتح الطرقات وتسهيل حرية الحركة ومعالجة التحديات الأمنية والعسكرية.
كما أكد الاستمرار في عقد اللقاءات لجميع الأطراف للاستمرار في بناء الثقة واستكشاف الفرص والبناء عليها لتعزيز صمود الهدنة واستمرار استحقاقات السلام. 
من جهته، طالب محافظ تعز نبيل شمسان بالضغط على الحوثيين لتنفيذ المقترحات بدلاً من الاستمرار بتقديم بدائل ومقترحات تتضمن تنازلات جديدة لصالح الحوثيين دون مراعاة بأن الحكومة اليمنية أكدت التزامها بالمقترحات ونحن أمام مطالبات مجتمعية كبيرة بوقف المعاناة وفتح الطرقات بالنظر للهدنة.
وأعرب المسؤول الأممي عن أسفه لعدم إحراز أي تقدم يخفف من المعاناة التي يعانيها أبناء المحافظة..مطالباً بتحقيق العدالة في المعالجات الإنسانية بموجب الهدنة.
وضاعفت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران من خروقاتها المتكررة، وتقول الحكومة المعترف بها دوليا أن هذه الانتهاكات تعد مؤشرات سلبية لا تشجع على الاستمرار في الهدنة التي تنتهي في 2 أغسطس/ أيار المقبل.
ويسابق الحوثيون الزمن في استثمار الهدنة الإنسانية لصالح زرع الألغام وحشد المقاتلين وترتيب صفوفهم العسكرية وتحديث ترسانة الأسلحة عبر التهرب استعدادا لجولة حرب جديدة، وفقا لخبراء يمنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى