مقالات

المليشيات التي تؤمن بالدمار والارهاب لن تجدي معها الطاولة نفعا

المليشيات التي تؤمن بالدمار والارهاب حلاً لكل خياراتها لن تُنهي الطاولة الحرب معها انما تعزز غريزة الارهاب والدمار في العقلية السياسية الذي تنتهجة هذ المليشيات وما يحدث في البيضاء والضالع ومأرب من خروقات كفيل بإثبات مدى جديتها وإلتزامها بالحل السياسي الذي تدفعنا اليه الدبلوماسية الخليجية والغربية الذين هم على معرفة جيدا ان الحل السياسي لن يوقف مليشيات الحوثي ولن يجدي نفعاً معها وما اتفاق الحديدة إلا شاهد على ذلك فلماذا كل هذ الهرطقات السياسية التي تصب في خلق شرعية للحوثي وتثبيت سلطتة في اليمن في جولات هدن وحوارات نعرف نتائجها مسبقاً
فلو نظرنا الى شواهد الواقع السياسي في العالم لعرفنا ان الدول المتزعمة للعالم وخلال فترة عدائها مع ايران لن تقاتل ايران انما اسقطت اعدائها التارخيين
فعلينا ان نفهم جيدا ان كل دول العالم تقف خلف مصالحها وفي حال ضمنت ذلك تضهر سياسات بديلة، سياسات الاملاءات التي تاتي تقايض بالقضايا العادلة للشعوب في قضايا سياسية غير عادلة في الصراع الدولي
فلابد لنا ان ندرك مدى حجم المشكلة التي نعانيها كشعب سيطر عليه جماعة ارهابية بقوه السلاح ونتزعة كل مقومات الدولة وقاتلة الشعب بها من اجل معتقداتها الفاسدة
دينيا ،وسياسيا، فلا بد من نبذ كل الخلافات ولابد من توحيد كل الصفوف نحو هذ المليشيات الارهابية واجتثاثها عسكريا وفكريا حتى نضمن السلام الدائم والاستقرار لليمن وللمحيط العربي والاقليمي معاً.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى