حذر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية من خطورة أي هدنة، تلزم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتوقف عن القتال وتمنع عنهما أي دعم جوي من طيران التحالف، وفي الوقت ذاته تستمر المليشيات الحوثية في مهاجمة المدن وقتل المدنيين والتحشيد المستمر لاحتلال مناطق جديدة لإحداث تحولات أكبر في موازين القوي على الأرض.
وأضاف في بيان تناقلته وسائل الإعلام ” إن المقاومة الشعبية وهي تتفاعل مع أي تغيير بناء، يهدف إلى حضور الدولة على الأرض وتحسين أداءها.
وأكد المجلس الأعلى استمرار المقاومة الشعبية المساندة للجيش الوطني حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية وفي المقدمة دحر الانقلاب وهزيمة المشاريع السياسية المعادية لليمن، متوسلة أشكالاً متنوعة من الممارسات النضالية في الميدان وتطوير الأدوات السياسية المناسبة لترقية دورها الوطني وتمكينها من الإسهام في صياغة المستقبل الذي ينتظره الشعب اليمني.
وأعلن أن المقاومة الشعبية العظيمة ستقف بحزم ضد أي محاولات تستهدف ثوابت الوطن، وتضحيات المقاومة ورموزها وستظل صامدة قوية حتى تحقيق جميع أهدافها، وفية للتضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا ولازال يقدمها، رغم ما تعرضت له من خذلان مستمر ومحاولات تهميش وإلغاء متعمدين.
ودعا المجلس جميع أبناءه في المقاومة الشعبية إلى التأهب الكامل والى اليقظة و المزيد من التضحية و رص الصفوف وتجسيد مبادئ المقاومة وقيمها في سلوكهم وأعمالهم ، والتحلي بالصبر والحنكة في مواجهة التحديات والتصدي لقوى الإرجاف والطابور الخامس بشتى السبل .