لا هدنة من غير الفتح الكامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة، وانسياب الموارد المالية لتعزيز الترسانة الحربية الحوثية.
اشتراطات جديدة قدمها (أمس) الإثنين، المجلس السياسي (لمليشيا الانقلاب)، للبحث بإمكانية فرص تجديد الهدنة التي ستنتهي في الثاني من الشهر القادم.
الحوثي في ظل الاستقواء باختلالات القوة في الميدان العسكري لصالحه، وتراخي الضغوط الدولية وحاجة السعودية لمغادرة مسرح حرب اليمن بأي ثمن، يمضي نحو المزيد من التصلب في رفع سقف مطالبه، إلى الدرجة التي لن يبقي على شيء للطرف الآخر، يمكن التفاوض عليه في مسار الحل النهائي.
من فتح الطرق إلى كل شيء:
الوطن رهينة بيد الحوثي.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك