“صدى”: الحالة الصحية للصحفي المنصوري وصلت مرحلة خطيرة خلف القضبان
أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى”، الإهمال الصحي المتعمد الذي تمارسه مليشيات الحوثي بحق الصحفي توفيق المنصوري، المختطف لديها منذ أكثر من سبع سنوات، ومنعه من الحصول على العلاج.
وقالت المنظمة إنها تلقت بلاغا عاجلاً من أسرة الصحفي المنصوري، يؤكد تدهور حالته الصحية مجدداً، ووصولها مرحلة خطيرة خلال الساعات الماضية، وذلك في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء.وطالبت مليشيات الحوثي بالإفراج الفوري عن الصحفي المنصوري وزملائه دون قيد أو شرط، وتحملها المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحفيين المختطفين، مؤكدة تضامنها مع الصحفي المنصوري وأسرته.وجددت الدعوة للأمم المتحدة و مبعوثها لليمن والبعثات الدولية المختلفة والجهات المهتمة والمعنية بحقوق الإنسان وحرية التعبير، للقيام بأدوارها وتفعيل آلياتها وتحمل المسؤولية الإنسانية والقانونية والأخلاقية في منح الحرية للصحفيين من خلال الضغط على جماعة الحوثي للإفراج عنهم.ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثتها في اليمن، لتنفيذ زيارة عاجلة إلى سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، والاسهام في إنقاذ حياة الصحفي توفيق المنصوري، وزملائه المختطفين.
ومساء الأربعاء، أكدت أسرة الصحفي توفيق المنصوري، أنه دخل في وضع صحي حرج للغاية بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، ويحتاج نقل عاجل للمستشفى وهو ما يرفضه الحوثيون منذ أشهر.وحملت زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي وعبدالقادر المرتضى المسؤول عن السجن وشقيقه “أبو شهاب” مشرف السجن المسؤولية الكاملة عن حياة ولدها، مطالبة كل المعنيين بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بالتحرك العاجل للضغط على الحوثيين لنقله إلى المستشفى