رشاد ليس هادي.. قراءة تحليلية


القرارات العسكرية والامنية القوية والعاجلة والحاسمة التي اتخذت اليوم ازاء احداث شبوة العسكرية والامنية وما سبقها من قرارات عاصفه اطاحة بالمنظومة العابثة في القضاء الاعلى وقرارات التعديلات الوزارية التي اطاحة بالمقدشي من وزارة الدفاع وقرارات تغيير محافظين وبما فيها محافظة حضرموت …  جميعها تؤكد بان واقع اليوم وقرارات وقيادة اليوم ليست كالامس وان رشاد ليس هادي او شبيها به . 
فالردود العاجلة والسريعة بقرارات قوية وحاسمة لمواجهة العبث الامني والعسكري في شبوة اكدت بان لا قبول مطلقا لاية محاولات مليشاوية وحزبية تريد ان تجعل من ذاتها سلطة امر واقع . ولا يمكن القبول بسياسة لوي الذراع.  كما اكدت وبقوة عزم مجلس القيادة على بتر ايادي النفوذ الحزبي ولن يكون لمقرات الاحزاب بعد اليوم ادنى قرار او وصاية على اجهزة ومؤسسة الجيش والامن . . 
اعتقد ايضا بان د. رشاد العليمي بقصد متعمد اراد من قراراته اليوم ان يقول لجماعات مليشيا سلطات الواقع وبشكل عملي بأن سنوات العبث قد انتهت . وكأنه يقول لهم : تحاولوا ان تعبثوا معنا مجددا .. والا فردودنا ستكون عاجلة وحاسمة وسريعة وسنطيح بكم جميعا دون ان نتردد ولو لحظة واحده .. كما وجه ايضا من خلال قرارته التي شملت الصف الاول العسكري والامني في م. شبوة عدد من الرسائل القوية والشجاعة التي تؤكد بان مجلس القيادة الرئاسي متوافق ومتصالح مع بعضه في مواجهة العبث و عازم وبكل اصرار وبالاجماع على اعادة بناء الدولة وتحقيق الامن والاستقرار ..  ومؤكد فيها ايضا بانه شخصيا ومجلسه الرئاسي ورئيس الحكومة جميعهم على مستوى عالي من الجدية في التعامل مع القضايا بقرارات واجراءات رادعه لمواجهة اي شكل من اشكال العبث او التمرد بشكل فوري حتى وان اقتضت الضرورة اصدار قرارات اجتثاث جماعية تطيح بالعشرات من القيادات العسكرية والامنية بوقت واحد ولو كانوا جميعهم من فصيل واحد .

Exit mobile version