زعيم الانقلاب الحوثي يهاجم “الانقلاب الأموي” قبل 1380 سنة
زعم عبدالملك الحوثي قائد مليشيا الحوثي الإرهابية، أن حادثة (عاشوراء) التي وقعت سنة 61 من الهجرة، (قبل 1384 سنة) تعود أبعادها إلى ما وصفه بـ(أصل الصراع بين الإسلام والكفر)، معتبراً الإمام الحسين بن على بن أبي طالب “يمثل امتداداً للإسلام الأصيل، ولرسول الله”، حسب تعبيره.
وزعم الحوثي في خطاب له يوم الاثنين 8 أغسطس/آب 2022م، أن ما وصفها بـ(ثورة الحسين) إنما جاءت للتصدي لما وصفه بـ(الانقلاب الأموي على الدين..)، معتبراً كذلك “حكم يزيد كان يشكل تهديداً على الأمة”، وذلك في إشارة إلى الخلافات التاريخية المروية بين الحسين بن علي ويزيد بن معاوية بن أبي سفيان، على أحقية خلافة السلطة وتولي الحكم عقب وفاة معاوية بن أبي سفيان سنة 60 هجرية وتعيين ابنه يزيد خلفا له حينها.
واتهم الحوثي، يزيد بن معاوية بما وصفه (استباحة حرمة المدينة المنورة، ومكة المكرمة، وإحراق الكعبة)، حد تعبيره، زاعما أن (أمريكا وإسرائيل هما الامتداد لنهج يزيد..).
وتعد ذكرى عاشوراء العاشر من محرم هجرية، واحدة من نقاط الخلاف الجدلية التي يتجدد فيها الجدل والخلاف المعتاد في كل عام بين المسلمين، فالشيعة يحيون عاشوراء على اعتبار أنها مجلس عزاء للإمام الحسين، في ذكرى استشهاده، حسبما يرون، وفي مشاهد يغلب عليها الحزن والأسى، في حين يحييها السنة كذكرى لانتصار النبي موسى ونجاته من فرعون.