مستجدات طارئة من شبوة وما حقيقة وصول وزير الدفاع والداخلية إلى عتق وماذا قال المحافظ؟

واصلت مليشيات الإخوان الإرهابية تصعيدها العسكري في محافظة شبوة وذلك رغم صدور قرارات رئاسية بتغير القيادات العسكرية والأمنية المتمردة.
ودفعت مليشيات الإخوان بتعزيزات جديدة من خارج محافظة شبوة (جنوب) إلا أن قوات العمالقة الملتزمة بقرارات مجلس القيادة الرئاسي تدخلت في التصدي لها فيما استمرت مليشياتها في التصعيد داخل مدينة عتق.
وقالت مصادر عسكرية ومحلية” إن مليشيات الإخوان قصفت بالمدفعية الثقيلة مستشفى شبوة العام ومنازل سكنية والشوارع العامة عشوائيا في مدينة عتق، عاصمة المحافظة النفطية.

ووفقا للمصادر فقد قتل مدني على الأقل وأصيب آخرون، فضلا عن أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة لا سيما منازل ومركبات المدنيين في الشوارع العامة.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الإخوان واصلت تمردها على قرارات مجلس القيادة الرئاسي ودفعت تعزيزات عسكرية من اتجاه مأرب لكن قوات العمالقة تصدت لها بحزم ومنعتها من الوصول إلى مدينة عتق.

وفي الصدد، قالت مصادر إعلامية إن وزيري الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري والداخلية اللواء ابراهيم حيدان وصلا إلى مدينة عتق للإشراف على تنفيذ قرارات المجلس الرئاسي، وتطبيع الأوضاع في المدينة بعد يوم دام من المواجهات.

وكان محافظ شبوة عوض الوزير العولقي أكد التزام قوات اللواء الثاني دفاع شبوة بتنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي “كمخرج آمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد الإخواني المسلح في العاصمة عتق”.

ووجه العولقي، الثلاثاء، مناشدة لكل أبناء شبوة بإيقاف نزيف الدم وتفويف الفرصة على المتربصين بشبوة وأمنها واستقرارها ونماءها وإيقاف التصعيد والاقتتال الذي يؤسس لصراعات واحتراب مجتمعي.
جاء ذلك في بيان وتغريدات على صفحته تويتر رصدها محرر يمن الغد، أشار خلالها إلى أن التمرد الإخواني لايخدم المحافظة، مشددا على ضرورة أن ينأى أبناء شبوة بأنفسهم من استغلال هذه الظروف لتحقيق مكاسب ضيقة، إرضاءً لنزوات أمراء الفتنة على حساب شبوة، إشارة لأمراء تنظيم الإخوان الإرهابي.

كما شدد في بيانه على “ضرورة امتثال الفرقاء لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي وما صدر من اللجنة الأمنية ومقترحات المحافظ دون انتقاء أو تجزئة والتي تشمل كافة الأطراف”.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن أصدر مساء الاثنين، 3 قرارات قضت بإقالة قائد محور عتق وقائد القوات الخاصة ومدير شرطة شبوة وتعين 3 قادة عسكرين خلفا عنها إثر تورطها في التمرد الإخواني في المحافظة النفطية المطلة على بحر العرب.

ويشكل استمرار تمرد مليشيات الإخوان لليوم الثاني تحديا سافرا لقرارات المجلس الرئاسي ما يستدعي ردعا عسكريا حازما للتنظيم الإرهابي الذي يقف وراء تغذية التمرد العسكري على السلطة المحلية المعترف دوليا.

يشار إلى أن تمرد الإخوان الذي بدأ فجر الإثنين جاء عقب إقالة محافظ شبوة قائد القوات الخاصة في عتق عبدربه لعكب وقائد معسكر القوات الخاصة أحمد درعان إلا أن الأخيرين رفضوا تنفيذ القرار وأعلنا التمرد عن السلطة المعترف بها دوليا بموجب توجيهات عليا للإخوان.

Exit mobile version