نجاة رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي بشبوة من محاولة اغتيال (ماذا حدث؟)

نجا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة العميد علي الجبواني من محاولة اغتيال برصاص قناص إخواني، أثناء تمرد الإخوان في عتق.
وفي بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي، قال إن “رئيس الهيئة التنفيذية للانتقالي في شبوة ومرافقوه نجوا ظهر اليوم من استهداف مباشر من قناص كان متمركزا في إحدى المباني السكنية وسط مدينة عتق”.


وجرى استهداف الجبواني لدى تفقده بمعية عدد من القيادات بعض المواقع العسكرية والمستشفيات وبعض شوارع مدينة عتق للالتقاء بالمواطنين للاطلاع على أحوالهم ومبادلتهم فرحة النصر بإخماد التمرد الإخواني.
ووقع الاستهداف الذي كان مباشرا طبقا للبيان، بالقرب من ديوان السلطة المحلية في شبوة، مما أدى إلى إصابة الحارس الشخصي لرئيس الهيئة التنفيذية، فيما نجا العميد الجبواني وبقية المرافقين من الاستهداف.
ومنذ فجر الإثنين، يقود الإخوان وقياداتهم العسكرية والأمنية في محور عتق والقوات الخاصة والنجدة في شبوة تمردا على الشرعية، وذلك منذ إقالة قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب، لضلوعه في قضايا اقتتال وإثارة فوضى داخل المحافظة التي توجد مليشيات الحوثي على حدودها من جهتي البيضاء ومأرب.
وعلى وقع هذه الفتنة، اتخذ المجلس الرئاسي إجراءات حاسمة، في مقدمتها تعيين 3 قيادات عسكرية وأمنية في شبوة وذلك بعد إقالته للقيادات الإخوانية المتمردة، قبل أن يعلن محافظ شبوة، عوض ابن الوزير العولقي، الأربعاء، انطلاق عملية عسكرية لإنهاء تمرد الإخوان، وفرض الأمن والاستقرار في عتق، عاصمة المحافظة.
لاحقا بعد تطهير عتق، أصدر محافظ شبوة عوض الوزير العولقي عفو عاما للجنود والعناصر المتورطة في أحداث التمرد والانقلاب العسكري الّتي شهدتها مدينة عتق خلال اليومين الماضية والعودة إلى معسكراتهم وذلك بعد طي المحافظة لصفحة تنظيم الإخوان الإرهابي وفلول المتمردين.

Exit mobile version