تعزيزات الإخوان القادمة من مأرب بيد القوات الجنوبية في شبوة والأسرى يكشفون مخطط الإرهاب
أعلنت قوات العمالقة و”دفاع شبوة”، الثلاثاء، اعتقال 10 عناصر إخوانية بعد إرسالها من قبل تنظيم الإخوان ضمن تعزيزات من مأرب إلى شبوة.
وأظهر مقطع مصور عناصر من اللواء الأول احتياط الموالية للإخوان ، وهم أسرى في قبضة “قوة دفاع شبوة” بعد أن دفع بهم تنظيم الإخوان من مأرب لمساندة قوات حزب الإصلاح المتمردة لقتال السلطات الشرعية في محافظة شبوة ممثلة بالمحافظ عوض ابن الوزير العولقي.
وبحسب الفيديو فإن جميع العناصر الذي زج بهم تنظيم الإخوان لقتال قوات الشرعية تنحدر من محافظات خاضعة لمليشيات الحوثي وهي عمران وريمة، صنعاء، البيضاء، الحديدة والمحويت.
وأكد مصدر مطلع أن المقطع تم تصويره اليوم الثلاثاء لعدد من الأسرى الذي زج بهم تنظيم الإخوان لقتال الشرعية في شبوة بدلا من دفعهم لجبهات القتال ضد مليشيات الحوثي لتحرير محافظاتهم من قبضة وكلاء إيران، وأن عملية الاعتقال جاءت لإفشال مخطط التنظيم الإرهابي.
وذكر المصدر أن عدد الأسرى بلغ 10 عناصر وتم أسرهم في بلدة “نعضة” في مديرية جردان شمال شرقي شبوة بعد أن تم تحريرها مساء أمس الإثنين، كما أنهم يتلقون معاملة حسنة والطيبة من قبل قوات العمالقة الجنوبية المساندة لقوة دفاع شبوة، وهو ما أكده الأسرى في المقطع المصور بأنهم يتلقون معاملة طيبة من قبل قوات العمالقة التي أسرتهم.
ويؤجج الإخوان حربا خطيرة في المناطق المحررة إذ يزج بأبناء المحافظات الخاضعة للحوثيين المدعومين إيرانيا في شن حرب ضد القوات الجنوبية المنظوية تحت مظلة المجلس الرئاسي.
واليوم الثلاثاء، جدد محافظ شبوة عوض ابن الوزير العولقي، دعوة العفو العام لِبقية الجنود المُغرر بهم في القوات المتمردة؛ بِالعودة إلى معسكراتهم، داعيًا إلى تحكيم العقل والمنطق والأخذ بِجادة الصواب والحكمة.
وأكد أن الجنود العائدين سَيحظون بالرعاية والاهتمام الكاملين؛ تحت مظلة المؤسسة العسكرية والأمنية الدستورية، بعيدًا عن أي أيدلوجيات أو أجندات سياسية أخرى، توثر على أمن واستقرار المحافظة؛ وسكينتها العامة.
وكان ابن الوزير أكد في وقت سابق بعد إخماد تمرد الإخوان في عتق أنه سوف يتم القبض على أي عناصر يتم زجها من خارج المحافظة لدعم المتمردين وتأجيج الصراع في شبوة.
والإثنين، قال مصدر عسكري، إن قوة دفاع شبوة والعمالقة دحرت المجاميع المتمردة التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي من بلدة “نعضة” على الخط الدولي في جردان بعد اشتباكات محدودة.
ووفقا للمصدر فإن مجموعات الإخوان استقدمت تعزيزات عسكرية من مدينة مأرب إلى بلدة ” العقلة” في مديرية عرماء الواقعة أقصى الشمال الشرقي من محافظة شبوة على حدود حضرموت.
والأسبوع الماضي، أطلق محافظ شبوة عملية عسكرية مضادة توجت بتأمين مدينة عتق لإخماد تمرد عسكري قاده الإخوان وقياداتهم في محور عتق إثر إقالة قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب، لضلوعه في قضايا اقتتال وإثارة فوضى في المحافظة الحيوية الغنية بالنفط والغاز.
وجاءت العملية لفرض هيبة الدولة اليمنية وتنفيذا لقرارات من المجلس الرئاسي قضت بإقالة القيادات الإخوانية، وتعيين 3 قيادات عسكرية وأمنية بدلا عنها في محور عتق والقوات الخاصة وشرطة شبوة.