شهدت المناطق الحدودية لمحافظة شبوة، الثلاثاء، تحشيدات عسكرية غير مسبوقة ضمن ترتيبات القوات الموالية لحزب الإصلاح الإخواني لمعاودة اجتياح المحافظة.
وأفادت مصادر قبلية في شبوة بأن تعزيزات للإصلاح وصلت من مأرب خلال الساعات الماضية إلى معسكر عرين في محور الرويك بالتزامن مع وصول تعزيزات مماثلة إلى معسكرات في الخشعة والعبر.
وأشارت المصادر إلى أن فصائل الإصلاح ترتب لاجتياح بري من 3 محاور قرب عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة.
وتأتي تحركات الإصلاح هذه مع توقف القتال في العبر بعد أن كانت وصلت طلائع قواتها إلى مديرية الخشعة التابعة إدارياً لسلطة وادي حضرموت.
واستبق الإصلاح التحرك العسكري بنشر أنباء عن تمرد القوات الجنوبية على توجيهات للمجلس الرئاسي في محاولة لشرعنة حملته المرتقبة.
ويشير تحرك الإصلاح المتزامن مع بدء المجلس الانتقالي عملية عسكرية في أبين إلى محاولته استغلال تشتت انتباه القوات الجنوبية بهجوم مباغت.