
تظاهر العشرات من جرحى الجيش والمقاومة في مدينة تعز أمام مبنى السلطة المحلية، للتنديد بإهمال علاجهم.
وطالب الجرحى محافظ المحافظة بإعادة صرف مستحقاتهم والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم، التي تم إيقافها دون أي أسباب واضحة.
وأغلق الجرحى شارع جمال لساعات، رافضين العودة قبل وضع حلول من قِبل السلطة المحلية، التي لم تعلق حول أسباب وقف مستحقاتهم ونفقات علاجهم.
وكانت اللجنة الطبية العسكرية في المحافظة قد لوّحت بإغلاق أبوابها الأسبوع المقبل، بسبب عدم وجود ميزانية لاستمرار عملها، وهو ما يهدد حياة آلاف الجرحى من أبناء المدينة في الداخل والخارج.
ويوم أمس، نظّمت رابطة أمهات المختطفين في مدينة تعز وقفة احتجاجية، تنديدا باستمرار حالة التجاهل، وإهمال ملف المختطفين والمخفيين في الجهود المحلية والدولية للإفراج عنهم.
وقالت الرابطة، في بيان الوقفة، أمام مقر السلطات المحلية، إنها وثّقت إخفاء اثنين وثلاثين شخصا، تسعة وعشرون لدى مليشيا الحوثي.
وأوضحت أن بعضهم مضى على إخفائه ست سنوات دون أي معلومات تذكر عن صحتهم وسلامة حياتهم، داعية إلى تحرك عاجل، وجهود حقيقية للإفراج عن المختطفين.
وطالبت الوقفة جميع الأطراف بإطلاق سراح المختطفين، والكشف عن مصير المخفيين قسرا وإطلاق سراحهم.