الحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةعربيمأربمحليات

بعد مرور سبع سنوات على غدر 4 سبتمبر.. موقف إماراتي ثابت مع تربة الأرض اليمنية

تصادف اليوم الرابع من سبتمبر ذكرى حادثة الغدر والخيانة التي استهدفت قوات التحالف العربي في منطقة صافر بمدينة مأرب، وأدت إلى استشهاد أكثر من 50 جنديا إماراتيا وبحرينيا.

وبرغم مرور سبع سنوات على هذه الجريمة، إلا أن الإمارات كانت ولا زالت مستمرة في دعم الشرعية اليمنية ومساندتها في حربها ضد ذراع إيران ممثلاً بميليشيا الحوثي الإرهابية.

وأطلق نشطاء محليون هاشتاج بوسم (#غدر4سبتمبر) (#شهداءالإماراتالبواسل) للتذكير بهذه الحادثة.. متهمين حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الحليف المفترض للتحالف العربي بالوقوف وراء الحادثة وإعطاء الذراع الإيرانية إحداثيات المعسكر الذي كان في وسط صحراء صافر.

وتفاعل عشرات السياسيين والنشطاء مع الوسم، منوهين بموقف الإمارات الثابت من القضية اليمنية على الرغم من حجم الشهداء الذين سقطوا غدراً قبل خوض أي مواجهات.

يقول الصحفي والسياسي، نبيل الصوفي، “تغيرت مواقف الأطراف اليمنية في هذه الحرب جيئة وذهابا، ومن هاجم الإمارات بالأمس أصبح حليفها، ومن كان حليفها تحول للنقيض”.. مرجحاً أن يكون ذلك بسبب قصور في الرؤية، وضيق أفق، أو اختلال للتوازن.

وأضاف “أما الإمارات فقد استمر موقفها ثابتا إلى اليوم، مع تربة الأرض اليمنية، حرية واستقلالا، رغم كل المواجع”.

بدوره، أشار الإعلامي، جمال الحربي إلى أن أرض اليمن ستظل إلى يوم الدين تفوح منها رائحة دم شهداء أبطال الإمارات الزكية الطاهرة التي سطرت أسمى مظاهر التضحية، وسيسطر التاريخ بحروف من ذهب هذه التضحيات وسيلعن جميع من تخاذل وتآمر وتاجر باليمن وشعبه.

آخرون وجهوا اتهامات مباشرة لحزب الإصلاح بالوقوف وراء الحادثة، يقول الإعلامي، وضاح بن عطية، “الإخوان والمرتزقة غدروا بالإماراتيين وغدروا بالسعوديين وغدروا بالقيادات الوطنية المخلصة وغدروا بكل الشرفاء مقابل ثمن بخس يطعمون به أهلهم”.

وأكد أنه مهما تخفوا أو هربوا سيأتي يوم يفضحهم الله ويسوقهم إلى المحاكم كما حصل للمرتزق الإرهابي صاحب اللكزس، في إشارة إلى الصحفي الإخواني أحمد ماهر.

فيما أشار الناشط السياسي، محمد سعيد باحداد، إلى أن هذه الحادثة تعزز تآمر قوى الغدر والإرهاب الإخواني القطري وتكشف خفايا التآمر بين محور تلاقت فيه قطر وإيران في تحريك مليشيا الحوثي والإصلاح.

زر الذهاب إلى الأعلى