تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم، لمتابعة النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا لموسم 2022-2023 والتي ستكون استثنائية، حيث سيتم ضغط مباريات دور المجموعات بسبب انطلاق منافسات بطولة كأس العالم 2022 في نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن ينتهي دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لموسم 2022-23، قبل انضمام اللاعبين الدوليين إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في مونديال قطر.
وتلعب اليوم الثلاثاء ثماني مباريات ضمن المجموعة الخامسة وحتى المجموعة الثامنة، حيث يستضيف نادي دينامو زغرب الكرواتي نظيرة تشيلسي الإنجليزي ضمن منافسات الجولة الأولى على ملعب ماكسيمير ستاديون، في العاصمة الكرواتية زغرب، ويسعى تشيلسي لتأكيد صحوته المحلية بالفوز في ثلاث مبارايات متتالية خلال منافسات الدوري الإنجليزي.
وضمن نفس المجموعة يحل ميلان الإيطالي ضيفا على نادي ريد بول سالزبورج النمساوي، ويخسر ميلان جهود 3 لاعبين. وحسب موقع “فوتبول إيطاليا”، فإن أليساندرو فلورينزي ورادي كرونيتش وأنتي ريبيتش لم يشاركوا في مران ميلان، أمس الاثنين، وبالتالي تأكد غيابهم عن موقعة سالزبورج، وكان اللاعبون الثلاثة قد غابوا أيضًا عن ديربي ميلانو أمام إنتر بسبب الإصابة.
وفي المجموعة السادسة، يتأهب فريق كوبنهاجن الدنماركي لينزل ضيفا على فريق بروسيا دورتموند الألماني في مباراة سيحتضنها ملعب سيجنال إيدونا بارك معقل فريق دورتموند.
وضمن نفس المجموعة، لم يبد جولين لوبتيجي، المدير الفني لإشبيلية الإسباني، استغرابه من مواجهة ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، في خضم محاولاته لتغيير البداية الأسوأ للفريق منذ 41 عاما.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن النادي الإسباني حصل على نقطة واحدة من أول 4 مباريات بالدوري الإسباني، كما خسر (0-3) أمام برشلونة يوم السبت الماضي.
كان الصيف الجاري صعبا على فريق المدرب لوبتيجي، بسبب مغادرة بعض اللاعبين ومنهم الفرنسي جوليس كوندي إلى برشلونة ودييجو كارلوس إلى أستون فيلا الإنجليزي، لكن جولين واثق من قدرة فريقه على الوصول لحالة الاستقرار.
وتميل الكفة لمانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي، في الترشيحات للفوز بالمباراة الأولى للفريقين والتي تقام على ملعب “رامون سانشيز بيزخوان” في إشبيلية.
وفي المجموعة السابعة، يبدأ ريال مدريد، رحلة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا، بمواجهة سيلتك الاسكتلندي، على ملعب لم يفز عليه الفريق الملكي قبل ذلك.
وفاز ريال مدريد في جلاسجو في مناسبات سابقة لكن لم ينتصر على أرض سيلتك، حيث أن زيارة واحدة في ربع نهائي كأس أوروبا 1980 انتهت بخسارة الملكي بهدفين، قبل أن يحقق الريمونتادا في البرنابيو.
في المقابل، يخوض سيلتك المباراة بعد فوزه في آخر 7 مباريات خاضها منذ بداية الموسم (6 في الدوري الاسكتلندي وواحدة في الكأس) وسجلوا حصيلة رائعة من الأهداف، بلغت 29 هدفاً مقابل استقبال هدف واحد.
ويهيمن سيلتك على المشهد الكروي في اسكتلندا، باستثناء آخر عامين حيث تفوق رينجرز جلاسجو، لكن على الصعيد الأوروبي يغيب عن التشامبيونزليج منذ 2017، وكانت الصفقة الأبرز للفريق الاسكتلندي، ضم جوتا من بنفيكا مقابل 7 ملايين يورو.
وضمن نفس المجموعة يأمل لايبزيج الألماني في أن ينحي بدايته المتواضعة في الموسم الحالي من الدوري الألماني، جانبًا، عندما يستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا، بلقاء ضيفه شاختار دونيتسك، وحقق لايبزيج حامل لقب كأس ألمانيا، انتصارا واحدا خلال 5 مباريات خاضها حتى الآن في البوندسليجا، وتلقى هزيمة ثقيلة أمام آينتراخت فرانكفورت وخسر أمامه 0-4.
وفي المجموعة الثامنة، يحتضن ملعب “حديقة الأمراء” في العاصمة الفرنسية مواجهة من العيار الثقيل، حين يستضيف مباراة باريس سان جيرمان ويوفنتوس.
باريس سان جيرمان يدخل هذه المواجهة المعقدة أمام يوفنتوس من أجل فرض كلمته مبكرًا على المجموعة الثامنة، وتحقيق فوز مريح يضمن له وضع قدمه مبكرًا في دور الستة عشر، خاصة وأن المنافسة على بطاقة الصدارة شبه محسومة.
أما يوفنتوس، النادي المخضرم في دوري أبطال أوروبا، فيرى في مواجهة باريس سان جيرمان فرصة مثالية لتخطي التعثر المحلي في الموسم الحالي، والانطلاق بأفضل شكل ممكن الموسم.
