الرئيسيةمحليات

مودية أبين تتنفس الصعداء.. الأمان والهدوء يعودان للمديرية

تنفست مدينة مودية الصعداء بعد دخول القوات الجنوبية إليها وتطهير قراها ومحيطها من الجماعات الإرهابية التي كانت تنتشر فيها.

مودية التي هزمت الإرهاب شر هزيمة إلى جانب لودر إبان سيطرته على أجزاء واسعة من المحافظة وتمكنت قبائلها من دحر العناصر المتطرفة وطردها ومنع مرورها في المدينة وقد تعرضت في تلك الفترة لهجمات كبيرة بينها تفجير انتحاري استهدف موقعاً للجان الشعبية راح ضحيته عدد من أبناء القبائل، لكنها تعرضت للخذلان منذ دخول القوات الإخوانية إلى محافظة أبين في أغسطس 2019 ما شهد عودة عناصر القاعدة إلى المديرية.

عاود القاعدة الحضور في المديرية وأصبحت المدينة أهم ملجأ له وسكن الكثير من قادته وافراده في المديرية بعد أن ضاقت بهم السبل جراء خروجهم من البيضاء وشبوة وأصدر التنظيم بياناً أكد ذلك.

التنظيم أصدر بياناً موجهاً لقبيلة آل صالح شكا فيه من تعرض عناصره للمضايقة والاعتقال من قبل القوة المحدودة داخل المدينة، مشيراً أن جنوده ضاق بهم الحال في الأرض.

كانت مودية تعج بالعناصر التكفيرية وجاء تحريرها كواحدة من أكبر الضربات التي تعرض لها القاعدة في المحافظة ولعل تفجير 5 عبوات ناسفة ودراجة نارية مفخخة في مدخل المديرية لاعاقة القوات من الدخول يؤكد أهميتها للتنظيم غير القادر على المواجهة المباشرة مع القوات الجنوبية.

فور دخولها قامت قوات حزام المدينة التي أعيد تأهيلها وتدريبها ودعمها بالانتشار وتأمين المدينة وقراها لتنعم بالأمن والامان المفقود منذ سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى