حضرموت تنتفض ضد الإخوان وتحركات شعبية واسعة تطالب بطرد قوات الإصلاح
تتواصل في مديريات وادي وصحراء محافظة حضرموت التحركات الشعبية والجماهيرية المطالبه برحيل قوات الإخوان المسلمين من حضرموت وتسليم المحافظة لقوات محلية لتأمينها.
وتداعت، الخميس، الشخصيات الاجتماعية المؤثرة والمشايخ والأعيان بالمديريات الغربية الصحراوية في حضرموت إلى لقاء عام للتشاور حول وجود قوات الإخوان في المحافظة تحت غطاء المنطقة العسكرية الأولى.
ودعا اللقاء الى سرعة بتنفيذ الشق العسكري لاتفاقية ومشاورات الرياض القاضي برحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت ونقلها إلى جبهات التماس مع مليشيات الحوثي وإحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت بديلا عنها.
وأكد اللقاء في بيان صدر عنه على مواصلة التصعيد الشعبي والمطالبة بتنفيذ الشق العسكري لاتفاقية مشاورات الرياض ورحيل قوات الإخوان من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية بديلا عنها وتأسيس قوة دفاع حضرموت.
وأعلن اللقاء عن تأييد مطالب اجتماعات سابقة بتجنيد قوات دفاع حضرموت بقوام بشري قدره 25000 جندي ومطالبة مجلس الرئاسة بإصدار قرار يقضي بنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى التي يسيطر عليها الإخوان إلى خطوط المواجهة مع مليشيات الحوثي.
وخرج اللقاء بتوصيات تشدد على تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم أمنيا وعسكريا وإداريا والتحكم في أرضهم وثرواتها.
ودعا القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي محمد الكثيري إلى مواصلة التصعيد الشعبي، للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت، وكذلك تشكيل قوات دفاع حضرموت البالغ قوامها 25000 جندي.
من جانبه قدم مدير الإدارة السياسية في المجلس الانتقالي بحضرموت أحمد الحامد صورة موجزة عن التصعيد الشعبي المطالب بتنفيذ الشق العسكري لاتفاقية ومشاورات الرياض القاضي برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
وأكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو ممثل لأبناء الجنوب، وقد وقع كطرف رئيسي في اتفاقيات ومشاورات الرياض التي نفذت منها البنود الإدارية، ولكن الشق العسكري لم ينفذ.
وتحدث الحامد عن برنامج مزمن للتصعيد الشعبي، وقد انطلق منذ أسبوع في كافة مناطق وادي حضرموت، وهو تصعيد سلمي، محذرا من أي اعتراض للمتظاهرين ومؤكدا مسؤولية حمايتهم مطالبا الحضور بالقيام بالواجب وتنفيذ البرنامج وتثبيت الأمن.
وأكد الحامد على دور أبناء المديريات الصحراوية في حضرموت لحماية منفذ الوديعة الذي يمثل أهمية كبرى لرفد الخزينة بالإيرادات والسيطرة عليه كونه تابعا لمحافظة حضرموت.
واستعرض الحامد في اللقاء تأسيس المجلس الانتقالي الذي أتى بحراك ثوري في ٢٠٠٧ واستمر بمسيرات سلمية وقدم آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين ومن ثم تأسس المجلس بكافة هيئاته.