مسيرات حاشدة بوادي حضرموت تحذر الرئاسي من بقاء “العسكرية الأولى”

شهدت مناطق وادي حضرموت مساء اليوم، مسيرات غاضبة راجلة وبالدرجات النارية خرجت من مديرية القطن ومنطقة تاربه بمديرية سيئون، تطالب برحيل المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية.
وندد المشاركون في المسيرات الجماهيرية الحاشدة بسياسات الإرهاب والقتل والتقطع والجبايات وتجار ومروجي الحشيش والمخدرات المستمر بوادي حضرموت في ظل تواجد المنطقة العسكرية الأولى التي قالوا أنها انتهكت حقوق المواطنين واتهموها بدعم الانفلات الأمني .
ودعوا في المسيرات إلى ضرورة إنقاذ عاجل لوادي حضرموت واخراج المنطقة العسكرية الأولى، خشية الوصول إلى مراحل لا تحمد عقباها، مشددين على ضرورة إحلال النخبة الحضرمية في إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية .
وردد المشاركون في المسيرات شعارات تطالب المجلس الرئاسي بإصدار قرار سريع لتوجيه قوات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية إلى جبهات القتال في الشمال، والبحث عن حلول للأزمات الاقتصادية والأوضاع الخدمية المتدهورة في البلد .
وقد حذر المشاركين في المسيرات من مغبة إستمرار المنطقة العسكرية الأولى وعدم خروجها، فالجميع سيدفع الثمن، وعلى المجلس الرئاسي أن يستجيب لمطالب الشعب حتى لا تصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.