بحضور قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد نصر المشوشي وقائد مجلس المقاومة الجنوبية ابو همام اليافعي وعدد من مدراء عموم مديريات يافع وردفان والمحافظة والشخصيات الإجتماعية والقبلية وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بمديريات يافع وردفان وكذا قيادات من الجمعية الوطنية والمحافظة .
حيث شهدت منطقة العسكرية يافع صلح قبلي لإنهاء قضية قتل دامت أكثر من 21 عاما تسامح فيه أوليا الدم من آل معاضة عن الجاني من آل المسافري، إذ رحب آل بن معاضة بموصل الحاضرين واصفحوا وعفوا لوجه الله، مجسدين المضي في سبيل راب الصدع وتعزيز التصالح والتسامح واللحمة الجنوبية،
ونال موقف آل بن معاضة إشادة واسعة في المجتمع المشألي اليافعي وكذا سعي رجال الخير للتاليف بين القلوب وتعزيز وشائج النسيج الاجتماعي.
وكان شيخ مشايخ مشالة الاخ دعاس سعيد سعد قد أثنى على مبادرة قبيلتي آل المسافري وآل معاضة في الصفح والتسامح فيمنا بينهم بموقف يسجل في انصع صفحات التاريخ كقبيليتين متعايشيتين مع بعض يجمعهم الحب والوئام والسلام وهذا ما نريده أن يتجسد بين قبائل مشالة ويافع والجنوب .
والد القتيل المجني عليه ” تحدث بأن الصفح والعفو لوحه لله ومن أجل العيش بسلام والبعد عن لغة السلاح والدمار .
مدير عام يهر أشاد بموقف والد المقتول الذي استقبل موكب الوصول والتسامح وتنازل متسامحا عن دم ابنه لوجه الله ، ووقف رابط الجاش بقوة مرسل رسالة لنا جميعاً أن يتعايش الجميع بسلام … وأثنى بدور اللجنة التي بذلت الجهود في سبيل حل تلك القضية وكل الشرفاء وفاعلية الخير ومن حضر إلى هنا وتحمل عناء السفر لكم الشكر والتقدير باسم السلطات المحلية بالمحافظة ويهر ومشألة .
وكانت قبيلة المجني عليه القتيل قد تحدث في كلمة عن الصفح والتسامح ووقف العبث والإنطلاقة للعيش كقبائل وفئات مجتمع في تماسك وتلاحم حتى لا تضعف أمام الأعداء .
أبو همام قائد المجلس العام للمقاومة الجنوبية تحدث بأن الفتن والنعرات والصراعات تؤخرنا عن مشروعنا الجنوبي وتجعل العدو يتربص بنا لاضعافنا والنيل منا وضعف قضيتنا الأم .
والقيت على هامش الموصل القبلي العديد من القصائد الشعرية والزوامل من قبل أبرز شعراء الساحات يتقدمهم الشاعر زين احمد ابو الحامد والشاعر محمد زين بن شجاع وشاعر الناري نجيب داعس وكذا الشاعر الشاب منير بن عباد .
