بعد الإعتداء على صحفي في إدارة الأمن.. المركز الأمريكي يحذر من انحراف خطير في مأرب

حذر المركز الأمريكي للعدالة من انحراف خطير في مارب، عقب اعتداء تعرض له أحد الصحفيين في وضح النهار وأمام إدارة أمن المحافظة.
وقال المركز في بيان مقتضب على تويتر، “يدين المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) ما تعرض له الصحافي معاذ راجح من قذف وتهديد من قبل مدير شرطة السلام في مدينة مأرب، ومحاولة اعتداء جسدي من مرافقه”.
وأعرب (ACJ) عن كامل تضامنه مع الصحافي راجح، مطالبا السلطات بالتحقيق في الواقعة، وضبط المتهمين بها.


واعتبر المركز ‘‘هذه الواقعة تجاوزاً خطيراً، يتحول فيها رجال الشرطة إلى خصوم للمواطنين؛ ما ينذر بانحرافهم عن أداء مهامهم، وخروجهم عن القانون’’، بحسب البيان.

وكان الصحافي راجح خاطب عبر حسابه بالفيسبوك مدير عام شرطة محافظة مأرب، قائلا “أحيطكم علما بتعرضي لاعتداء لفظي من قبل مدير قسم السلام المقدم فائز شعلان، وتهديد ومحاولة اعتداء جسدي من قبل مرافقه وذلك أمام بوابة إدارة أمن المحافظة ظهر (الخميس)، على خلفية تقديمي شكوى جنائية بحقه منظوره أمام مكتبكم وإدارة الرقابة والتفتيش”.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=8399143573436866&set=a.195126660505306

وأوضح الزميل في تغريدات على حسابه بتويتر أن تعرضه للاعتداء اللفظي ومحاولة الاعتداء الجسدي من قبل مدير قسم الشرطة جاء بسبب تقديمه شكوى جنائية بحق الضابط بسبب مشكلة خاصة ليس لها علاقة بالصحافة.
وقال في تغريدة أخرى “الاعتداء أكبر من تقييده بحرية التعبير.. هو اعتداء على حق المواطنة؛ الحق الذي كفله القانون والدستور للمواطن في مقاضاة شاغلي الوظائف الحكومية وخاصة مأموري الضبط القضائي والأكبر أن الضابط لم يحترم بدلته العسكرية وحدثت في وقت دوام رسمي وأمام بوابة إدارة شرطة المحافظة ومرأى ومسمع حراسها”.


وتصاعدت في الأشهر القليلة الماضية حوادث الاعتداء على الصحفيين وتهديدهم في محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، وذلك بالتزامن مع تراجع المواجهات في أطرافها والهجمات الصاروخية بموجب الهدنة الأممية الهشة السارية حتى مطلع أكتوبر القادم.

Exit mobile version