جددت مليشيات الحوثي الإرهابية شروطها للقبول بتمديد الهدنة الأممية في اليمن، في ظل جهود إقليمية ودولية واسعة تهدف لتمديد الهدنة وصولا إلى وقف الحرب في البلاد.
وحددت المليشيات، اليوم الأحد، ثلاثة مطالب لما أسمته بتحقيق الاستقرار في اليمن وذلك قبل أيام من موعد انتهاء الهدنة مع الحكومة الشرعية.
وقال المتحدث باسم المليشيات المدعو محمد عبد السلام فليته، في تغريدة على حسابه بتويتر، إن “صرف المرتبات، وإنهاء الحصار على مطار صنعاء (شمال) وميناء الحديدة (غرب)، وتثبيت وقف إطلاق النار، خطوات ضرورية لاستقرار حقيقي يلمسه الشعب اليمني”.
وزعم فليته أن “تلك هي مطالب حق وليست مِنة من أحد، وغير ذلك لن يكون له أي معنى”، من دون تفاصيل.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من موعد انتهاء الهدنة، وسط مساعٍ دولية وأممية لتمديدها وتوسيعها نحو سلام مستدام.
وفي 2 أغسطس /آب الماضي، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بينهما لشهرين إضافيين “التزاما من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن”.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.