كان احتفائي بالعيد الجمهوري مختلف، اشعلت هذه المرة رفقة رجال الجبهات وجند المقاومة الوطنية شعلة الجمهورية الثانية بشريعة الأولى، وهؤلاء كواسر المعركة وهم الزرانيق قيمة مثلى للنضال الذي يمتد من مئات السنوات ضد الكهنوت الإمامي الذي يفكر أن يعود
شاركت مع بواسل الجبهات المتقدمة شرقي حيس إشعال شعلة السادس والعشرين من سبتمبر .. هنا في المواقع الأمامية حيث رجال الله يحفظون ويستعيدون جمهوريتهم ولا يتناسون أن فكرتهم هي الثورة، المكسب الذي يدافعون عنه بأرواحهم، وهذه الشعلة من جبهات الجمهورية تأكيداً أن المقاتل هو الرهان الحقيقي لاستعادة اليمن من ذراع إيران ومن الكهنوت الإمامي البغيض الذي عاد مرة أخرى.
هنا، مع رفاق السلاح،جند الكتيبة الرابعة في اللواء الثاني زرانيق والتابع للمقاومة الوطنية ،وبمقربة من شرعب على هدى بلادي،ووفاءً لبلادي، أشعل هذه الشعلة وأشارك الرجال عظمتهم،وعظمة اليمن
هذه الشعلة تنير البلاد، أرى بعمق هذه الشعلة قريتي وقرى الريف المتصل من حيس الى أعلى جبل في صنعاء، وأرى من هذه الشعلة قلوب الناس تشتعل بهجة بالجمهورية في مناطق الكهنوت وعجزت حقيقة في فعلها ولكنها تشتعل من الداخل،وهأنذا أرى كل شيء ..
كل شيء رأيته من هنا،فالشعلة الممتدة من المخاء الى هنا والى الجبال،بهدى السواحل،ستكون قوادم الانتصارات وضوء المستقبل.