عادت قضية مقتل البروفيسور اليمني البارز أحمد الدويل الذي قتل عشية عيد الأضحى المبارك في المستوصف الطبي الخاص به في منطقة عبدالعزيز بمديرية المنصورة وسط عدن جنوب اليمن، إلى الواجهة مجددا، من خلال إتهام رسمي خطير ضد زوجته الثانية.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، وثيقة رسمية، صادرة عن نيابة الاستئناف و البحث الجنائي، تتضمن أمر قبض قهري ضد “لينا السقاف” الزوجة الثانية للبروفيسور أحمد الدويل.
ووفق الوثيقة، فإن النيابة وجهت عدة تهم ضد الزوجة الثانية، ومنها تضليل القضاء بمعلومات وبيانات كاذبة، وتقديم محددات ووثائق تبوثية مزورة “شهادة ميلاد وجواز سفر”، بالأضافة إلى التحريض على تضليل القضاء ينية تغيير حالة ومكان الجثة ونقلها.
وصدر أمر القبض القهري ضد الزوجة الثانية للدويل في تاريخ 23 أغسطس وفقا للوثيقة، ولم تظهر للعلن إلا اليوم، فيما لا يعرف مصير الزوجة الثانية، وماذا حدث بعد ذلك من إجراءات، كما لم يصدر حتى اللحظة تفسير رسمي حول الوثيقة وما تضمنته من اتهامات خطيرة ضد زوجة الدويل الثانية
وعلى الرغم من أن قضية مقتل البروفيسور أضحت قضية رأي عام، إلا أن هناك تكتم شديد وغير منطقي حول سير اجراءات التحقيق فيها، وهو ما عده كثيرون بمحاولة لطي صفحة القضية واغلاقها، لاسيما مع محاولات تجرى منذ البداية لجر القضية إلى مربع الإنتحار، وسط رفض شعبي واسع لتلك الرواية التي تتنافى كليا مع كل الوقائع، ويدحضها كل من يعرف البروفيسور الدويل وشخصيته وطموحه وأفكاره ومعتقداته ومبادئه التي سار عليها طيلة مسيرة حياته الشخصية والعلمية والعملية.