الأمم المتحدة تدعو الى عدم التصعيد وتكشف عن مستجدات خاصة بالهدنة في اليمن
قال الناطق الرسمي، للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأمم المتحدة لم تفقد الأمل بعد. وأن الوقت لم ينفد أمام الطرفين (الحكومة والحوثيين) لفعل ما ينبغي القيام به من أجل فائدة أبناء اليمن”.
وأضاف دوجاريك، ، أنه “لمن المخيب للآمال أن نرى أن الطرفين لم يتفقا على المقترحات الجديدة لتمديد الهدنة وتوسيعها، التي قدمها المبعوث الخاص هانس غروندبرغ”.
ووفقا لموقع الأمم المتحدة الرسمي، فقد أوضح دوجاريك أن “المفاوضات مستمرة وستبقى مستمرة مع مواصلة السيد غروندبرغ النظر في الخيارات المقبولة بالنسبة للطرفين”.
وقال: إن المدنيين في اليمن استفادوا بشكل مباشر من الهدنة، فقد توقفت الأنشطة العسكرية الكبيرة بما في ذلك الضربات الجوية التي تنفذها قوات التحالف بقيادة السعودية، والهجمات عبر الحدود التي تنفذها جماعة (الحوثي).
كما أشار، إلى الانخفاض الكبير لأعداد الضحايا المدنيين وتخفيف واردات الوقود عن طريق موانئ الحديدة من نقص (الوقود)؛ واستمرت رحلات الطيران التجارية من مطار صنعاء إلى عمّان وغيرها من المدن.
وحث دوجاريك، “الطرفين على الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو القيام بأعمال قد تؤدي إلى تصعيد العنف”.
كما دعا الحكومة والحوثيين، إلى الانخراط مع بعضهما البعض والتركيز على إتمام المفاوضات.
وردّا على سؤال من أحد الصحفيين بشأن ردّة فعل الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، إزاء عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة، قال دوجاريك، إن الأمين العام يشعر بخيبة الأمل، “لكننا لا نرى نهاية الطريق”.
وأوضح، أن الأمم المتحدة تشعر بخيبة أمل من الوضع الراهن، “لكن كل الأمل لم يُفقد.
وتابع: “لا يزال يوجد وقت ليتفق الطرفان على الاستمرار بالهدنة. ويمكن للطرفين أن يُظهرا من خلال أفعالهما أنهما لن يلجأ إلى العنف”.
ولفت، إلى تواجد المبعوث الأممي إلى اليمن في عمّان لإجراء المزيد من المشاورات مع الأطراف المتعددة.