كشفت مصادر سياسية وإعلامية مطلعة، عن الشرط الوحيد والرئيسي الذي وضعته إيران من أجل القبول بتمديد الهدنة الإنسانية والعسكرية باليمن.
ونقل الصحفي اليمني أحمد عايض، عن المصادر قولها؛ إن الشرط الرئيسي لقبول إيران بتمديد الهدنة في اليمن، لا يخدم حلفائها (مليشيا الحوثي)، بل يخدم مصالحها الخاصة.
ووفق المصادر فإن إيران اشترطت على الإدارة الأميركية الإفراج عن7 مليارات دولار من مبيعات النفط الإيرانية، والتي تم تجميد معظمها في كوريا الجنوبية.
وأوضحت المصادر أن إيران وجهت مليشيا الحوثي الانقلابية، برفض كل بنود الهدنة التي تصب كلها في صالحهم، حتى تستجيب الإدارة الأمريكية لمطالب طهران التي تخدم مصالحها الخاصة.
وأشارت المصادر إلى أن المؤشرات على رفض مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تمديد الهدنة، تؤكد أن المليشيات مجرد أداة وتعمل ما بوسعها لتحقيق مصالح من يستخدمها النظام الإيراني.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، قد رفضت تمديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة منذ مطلع أبريل وحتى مطلع أكتوبر الجاري، وهددت باستهداف شركات النفط العاملة في السعودية والإمارات.
فيما أكدت الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية الداعم لها، على تمسكهما بتمديد الهدنة بما يخدم مصالح اليمنيين ويخفف وطأة الوضع الإنساني الكارثي.