هدنة بمكاسب أحادية.. فلماذا التباكي صار دوليا؟!

يمن الغد/ تقرير _ خاص
يتساءل الكثير سواء مواطنون يمنيون أم متابعون للوضع في اليمن، حول ما إذا كانت الهدنة الاي كانت قائمة برعاية أممية في اليمن على قاب قوسين او أدنى من تحقيق هدفها المنشود، سيما وأن التباكي صار دوليا بعد رفض جماعة الحوثي تمديدها لفترة ثالثة.

حرب شاملة:


يدلل مسؤولين في الدول الداعمة للهدنة الأممية، عن نجاح الهدنة لدى تعبيرهم عن الأسف لعدم تمديدها، عن فوائد ملموسة حققتها للشعب اليمني، مع أن الهدنة لم تخقق هدفها الرئيس كما انها ظلت هشة لتعرضها لخروقات مستمرة من قبل مليشيا الحوثي كما لم تحقق أهم بنودها في فك الحصار عن المدن.
يقول المحلل السياسي خالد بن طالب لدى حديثه ليمن الغد، إن الهدف الرئيس للهدنة هو التمهيد والتأسيس لأرضية خصبة تقوم عليها مفاوضات حول سلام شامل ودائم لكن ييدو إنها باتت تؤسس لحرب شاملة في اليمن الذي دمرته الحرب منذ سنوات ثمان.

المدفعية لم تسكت:

مكاسب أحادية:

Exit mobile version