يمن الغد/ تقرير
ينخفض أعداد الغزلان والوعول بشكل متسارع في محافظتي شبوة وحضرموت ،بسبب القتل اليومي من قبل السكان وهو مازاد من تهديد وجودها وتسبب بقتل عدد كبير منها وهو ما قد يتسبب إلى انقراضها في اليمن ،و أصبحت الغزلان والوعل عرضة للقتل الواسع إما لأكلها وهناك من يقوم ببيعها في أسواق شبوة .
- الصيد الجائر:
الصيد الجائر للغزلان والوعل في محافظة شبوة شرق اليمن أخذ في الارتفاع ،وهذا مادفع مدير عام مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة في شبوة لتوجية مذكرة لمحافظ شبوة في شهر سبتمبر الماضي، وذلك في محاولة لمنع الاصطياد الجائر للحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض في بعض وديان وجبال محافظة شبوة، كالغزلان والوعول وغيرها من الحيوانات .
وكشفت مذكرة توجية محافظ شبوة عوض بن الوزير بإتخاذ الاجراءات اللأزمة لمنع ذلك، وضبط من يقومون بتلك التجاوزتت لإحالتهم إلى الجهات المختصة لمحاسبتهم بشكل عاجل ،وفق النظام والقانون وذلك لما يسببه القتل الجائر في انقراض هذه الحيوانات مما يؤثر سلبا على النظام البيئي . - محميات وإجراءات قانونية:
مديرعام الهيئة العامة لحماية البيئة العامة السابق في محافظة شبوة، محمد سالم مجور اقترح ضرورة إنشاء محمية طبيعية للمحافظة على الغزلان والوعول، ومواجهة استهدافها في ظل تزايد الصيد الذي تتعرض له .
ووضح مجور أن طريقة القتل والصيد التي تتعرض له هذه الحيوانات ،أصبح يهدد وجودها مما قد يؤدي إلى القضاء عليها في فترة قصيرة ،حيث يتم قتل امهات الغزلان وكذلك الغزلان الصغيرة ،وهناك اسواق لبيع الغزلان ومن ثم ذبحها .
وقال مجور” وجود محميات لحماية الحيوانات يتطلب اجراءات قانونية ،من حيث وجود الحراسات ووجود فريق الحماية وإدارة للمحمية وتقنية للمراقبة والتصوير، وتحديد منطقة جغرافية والاعلان الرسمي لها من قبل رئاسة الحكومة، وترتيب خطة عمل وتحديد مساحة المحمية . - الخيار لحماية الوعل والعزلان:
ويتواجد الغزلان والوعول على مساحة سبع مديريات بحضرموت وشبوة، وهي؛ “عرمة ورغوم وجردان والدفر والطلح ورضوم وميفعة والروضة” وهي مساحة كبيرة تتطالب امكانيات وموارد كبيرة .
وحسب ما يراه مجور، فإن المحميات هي خيار حقيقي وواقعي لمواجهة ظروف الاستهداف الواسع و الكبير، للغزلان والوعول وايقاف عملية الصيد الجائز الذي خلق ظروف ماسأوية، لهذه الحيوانات المهددة بالانقراض.
مواضيع ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
