الإقتصاد والمالالرئيسيةمحليات

الصليب الأحمر: لا تعافي إقتصادي باليمن بدون إنهاء الحرب

قال مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر “مارتن شويب”، إن التعافي الاقتصادي الكامل في اليمن على المدى الطويل، لن يتحقق إلا بالتوصل لحل سياسي ينهي الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات.

وأضاف في تصريح مصور نشرته اللجنة على حسابها بتوتير “أن اثنين من كل ثلاثة يمنيين، يعانون من فقدان الأمن الغذائي، أي نحو 19 مليون نسمة، فيما يعاني عدد أكبر من عدم قدرتهم على الرعاية الصحية الأساسية”.

وتابع: “رغم كل ذلك تستبعد اليمن كثيرا من دائرة الضوء. ونحتاج إلى ضمان استمرار الدعم الذي نتلقاه من المانحين والشركاء لنتمكن من مواصلة أعمالنا الإغاثية والإنسانية”.

أشار إلى جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في توفير الاحتياجات الطارئة، وسعيها في نفس الوقت إلى الوصول لحلول من أجل تقديم مزيد من المساعدات المنقذة لحياة الملايين من اليمنيين.

وأوضح: “رأيت بنفسي خلال الزيارة أطباء محليين بالتعاون مع موظفي اللجنة الدولية يعالجون مصابين بجروح من الأسلحة في قسم طوارئ محلي. وتحدثت إلى مزارعين ممن تعرضت مصادر رزقهم لأضرار بالغة خلال أعوام النزاع”.

وأكد شويب، حرص اللجنة الدولية، على تقديم الدعم اللازم للمتضررين من الحرب، عبر مشاريعها التي توفر لهم بعض الأعمال، تمكنهم من الحصول على دخل إضافي واستعادة مصادر رزقهم.

وكان وفد من اللجنة الدولية للصيب الأحمر وصل اليمن قبل أيام، للاطلاع عن كثب على الأوضاع الإنسانية، وتأثيرات الحرب على المدنيين.

ويوم الأربعاء، التقى شويب ومعه رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن “كاثرين ريتز” برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي في قصر المعاشيق، حيث وضع الأخير وفد اللجنة “امام الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها المليشيات الارهابية لحقوق الانسان في المناطق الخاضعة لها بالقوة”.

زر الذهاب إلى الأعلى