باتت محافظة شبوة عرضة لحرب من نوع جديد هي نتاج تحالف خفي بين مليشيا الحوثي وحزب الإصلاح الإخواني.
يستغرب المتابعون للوضع من الإرهاب الذي تغذيه عناصر الإخوان في شبوة التي تشهد باستمرار هجمات إرهابية منذ الإطاحة بهيمنة الحزب في المحافظة.
وتصاعدت مؤخرا الهجمات الإرهابية التي تستهدف القوات الجنوبية في المحافظة وتهدف لزعزعة الاستقرار في شبوة، بالتزامن مع استهداف مليشيا الحوثي المحافظة بالطائرات المسيرة.
ويأتي التصعيد العسكري الحوثي- الإخواني بعد انهاء الهيمنة الاخوانية وازاحة القيادات الإخواني المتمردة على مجلس القيادة الرئاسي وبعد دحر مليشيا الحوثي من ثلاث مديريات في المحافظة سلمتها السلطة الإخوانية السابقة للمليشيات الحوثية.
وتعرضت شبوة في الأيام الماضية لعدد من الهجمات الإرهابية كان آخرها صباح الخميس استهداف مركبتين عسكريتين تابعتين لقوات دفاع شبوة في هجومين منفصلين.
ووقع الهجوم الأول في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد وذلك عبر تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة التموين العسكري.
كما فجر مجهولون عبوة أخرى أثناء مرور مركبة عسكرية بالقرب من محطة الجعب ولم تتسبب بإصابات أو أضرار في المركبة.
