اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةتقاريرشبوةمحليات

عواء الإخوان هل يفرمل قوافل “ابن الوزير”؟!

حرب الشائعات وتهاوي الدولة العميقة في شبوة..

يمن الغد/ تقرير- خاص
في الوقت الذي يعمل محافظ شبوة عوض الوزير بوتيرة عالية في معالجة الوضع المنهار في المحافظة التي لا زالت تعاني من تداعيات عبث وفوضى خزب الإصلاح الإخواني، تتعمد أبواق الإخوان الإعلامية التشويش على النهج الإصلاحي ل “ابن الوزير” ومحاولة النيل منه عبر بث الشائعات والأراجيف..

تهاوي المؤامرة:


منذ الإطاحة بالسلطة الإخوانية عبر إقالة المحافظ الاخواني نهاية العام الماضي عقب تسليم السلطات إخوانية ثلاث مديريات بشبوة لمليشيا الحوثي دون مقاومة تذكر في عملية تآمر مفضوخة، سارعت مليشيا الإخوان وهي تودع محافظها “بن عديو” على انشاء دولتها العميقة بتثبيت مخالبها في أجهزة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية وصارت ذات نفوذ يوازي الدولة سيما بعد أن استكملت اقصاء القوى المناوئة لها، وفقا المحلل السياسي خالد بن طالب متحدثاً ل”يمن الغد”.
يضيف “بن طالب” إنه في الوقت الذي كانت مليشيا الإخوان في شبوة تودع “بن عديو” كانت المحافظة تستقبل “ابن الوزير”، محافظا جديدا فأيقنت المليشيا الإخوانية بأن الوقت لن يسعفها باستكمال مخططها لاخضتع شبوة لذات السيناريو في مدينة تعز، حيث سلطات المحافظ في تعز لا تقوى على مناطحة قوة الإخوان المسيطرة على السلطات والوضع برمته.
ويشير إلى أن الإحباط الإخواني بتعيين ابن الوزير محافظا لشبوة، دفعها، نحو خطة عمل لاستهداف الجنوب، عبر حرب الشائعات مستخدمة ماكينتها الإعلامية لمواجهة المحافظ الجديد.
لكن الناشط محمد الحسني، يقول ان الشائعات، صارت حرب فعلية للإخوان بعد اسقاط معسكراتها وتهاوي الدولة العميقة قبل شهرين وبعد افشال تمرد القوات الخاصة الموالية للإخوان تحت غطاء الشرعية.

ذر الرماد:


تجلَّت المؤامرة التي كان حزب الإصلاح الإخواني يحيكها في محافظة شبوة، بتسليم جزء من المحافظة لمليشيا الحوثي واستهدافه للنخبة الشبوانية وقيادات وناشطي المجلس الانتقالي، اذ عكفت القوات الإخوانية على قمع كل من يناوئها ويكشف فسادها ومخططها للسيطرة على ثروات شبوة المحافظة الغنية بالنفط. والتي كانت تشهد ثورة حقيقية ضد مليشيات الإخوان ، تشمل العمل على تخليصها من إرهاب حزب الإصلاح.


وأطلقت ميليشيات الإخوان أبواقها الإعلامية في محاولة لتشويه صورة المجلس الانتقالي وقوات العمالقة، وروجت وسائل إعلام الإخوان لفوضى أمنية تشهدها المحافظة منذ خروجها.
وبثت أبواق الإخوان تقارير عن انتهاكات واختطافات مدنيين ومعتقلات، رغم ان “ابن الوزير” وجه بإطلاق سراح كل معتقل ليس على ذمته قضية مدنية أو جنائية.
وتأتي حملة الشائعات هذه لكسر حدة آثار التقارير الحقوقية والصحفية التي تتحدث عن سجون الإخوان السرية في شبوة وانتهاكاتها داخل زنازين المعتقلات.
ويصف بن طالب هذه الحملة الإعلامية المضادة، لتقارير انتهاكات الإخوان، بمثابة ذر الرماد على العيون ليس إلا.

السلاح الأخير:


شائعات حزب الإصلاح الإخواني ربما هي السلاح المتاح لهم حاليا ويقيناً هو السلاح الأخير بعد تهاوي مليشياتهم خلال المعارك العسكرية في الميدان سواء في مواجهة مليشيا الحوثي التي لجأت للتنسيق معها وفق مخطط يستهدف الجنوب وتحت يافطة القواسم المشتركة بين المليشيا، أو في المواجهات مع قوات العمالقة، توالت هزائم مليشيا الإخوان تباعاً، فكان اللجوء لهذه المليشيا الى بث زخم هائل من الشائعات تهدف لإثارة الفتنه في المحافظة و استهداف انجازات المحافظ ابن الوزير، وهو ما يمكن وصفه بعمل جبان.
يقول الناشط مبروك الحميدي ليمن الغد، إن سلاح الشائعات لا يقوى على مواجهة الحقائق الواقعية على الأرض وسرعان ما تتلاشى تأثيراته وانعكاساتها مع الوقت في ظل تتالي الإنجازات الناصعة.
وينصح الحميدي، ان يستمر محافظ شبوة وطاقم عمله في نهج الإصلاحات وكسر المؤامرات وألا يلتفت لتلك الآراجيف لأن في مواجهتها مضيعة للوقت ولا نريد لها ان تحقق ولو جانبا من الإخفاق، فوحدها الإنجازات سلاح فعال لاخراس أبواق الإخوان في بث الشائعات. متسائلا: متى كان للعواء أن يفرمل القوافل، وعلى رأي المثل “الكلاب تنبح والقافلة تسير” حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى