الحديدةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتمحليات

مليشيا الحوثي تحول منازل بالحديدة لثكنات عسكرية بعد تهجير سكانها

هجرت مليشيات الحوثي قسريا عشرات الأسر اليمنية في الريف الجنوبي من محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وحولت منازلهم لثكنات عسكرية.

وقال مسؤول عسكري رفيع في القوات اليمنية المشتركة، الأربعاء، إن مليشيات الحوثي الإرهابية ارتكبت جرائم تهجير قسري جديدة للمواطنين في عدة مناطق جنوبي الحديدة (غرب)، وحولت قرى سكنية إلى ثكنات عسكرية.

وقال قائد محور حيس العسكري العميد الركن بهيجي الرمادي، في بيان، إن مليشيات الحوثي أقدمت مؤخرًا على تهجير السكان في عدة قرى بمنطقتي “الفازة” و”الجبلية” التابعتين لمديرية التحيتا، بالتزامن مع حملة شائعات لتبرير جرائمها والترويج لخروقات مزعومة.

تحركات تحت المجهر
وأكد المسؤول العسكري أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور حيس ملتزمة بضبط النفس، وتضع حياة اليمنيين نصب أعينها؛ لكنها في الوقت نفسه تضع تحركات المليشيات المدعومة إيرانيا تحت المجهر، ولن تسمح لها بتحقيق أدنى اختراق في خطوط التماس صوب المناطق المحررة ولو شبر واحد.

ودحض المسؤول اليمني مزاعم مليشيات الحوثي بشأن قصف قرى “الفازة” و”الجبلية”، مشيرا إلى أنها محاولات يائسة ومكشوفة لصرف الأنظار عما تقوم به من جرائم تهجير قسري للمدنيين في تلك المناطق.

كما تستهدف مليشيات الحوثي “جلب الذرائع لجرائمها المتواصلة بحق المدنيين في مناطق أخرى عبر القصف المباشر بالطيران المسيّر والمدفعية، والتي كان آخرها قصف قرية حمر في عزلة المجاعشة التابعة لمديرية مقبنة-تعز، الواقعة على الحدود الجنوبية لحيس، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 3 من أطفالها”.

جرائم ضد الإنسانية
ويحظر القانون الإنساني الدولي صراحة إجبار المدنيين على مغادرة ديارهم أو إبعادهم ونقلهم قسرًا، فيما يرقى تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية والتدرع بالمدنيين إلى جرائم ضد الإنسانية.

وكان الحوثيون اتخذوا آخر الشهر الماضي ميناء الفازة السمكي موقعا عسكريا ويعتقد أن المليشيات تنوي استخدامه منصة لانطلاق هجوم بحري وبري وجوي يستهدف مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة للحديدة.

وفي مارس/آذار الماضي، قالت مصادر محلية يمنية لـ”العين الإخبارية” إن الحوثيين أجبروا أكثر من 90 أسرة على ترك منازلهم قسريا في بلدتي “بني شعيب” و”خلوف”، الواقعتين جنوبي وغرب مديرية الجراحي في المحافظة الساحلية المشمولة باتفاق ترعاه الأمم المتحدة.

كما سبق في فبراير/شباط الماضي أن أجبرت مليشيات الحوثي عشرات السكان على مغادرة منازلهم في بلدات “الغويرق” و”الذكير” و”البقعة” و”السقف” وأجزاء من قرى “السويق “في “مديرية التحيتا”، قبل أن تحرق عشرات المنازل ضمن جرائم تنكيل انتقامية.

وتعد عمليات التهجير القسري أحدث حلقة من حلقات المأساة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق السكان في الحديدة بعيدا عن الأنظار، حيث تعمد إلى تهجيرهم وعسكرة منازلهم ثم اتخاذهم دروع بشرية.

هجرت مليشيات الحوثي قسريا عشرات الأسر اليمنية في الريف الجنوبي من محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وحولت منازلهم لثكنات عسكرية.

وقال مسؤول عسكري رفيع في القوات اليمنية المشتركة، الأربعاء، إن مليشيات الحوثي الإرهابية ارتكبت جرائم تهجير قسري جديدة للمواطنين في عدة مناطق جنوبي الحديدة (غرب)، وحولت قرى سكنية إلى ثكنات عسكرية.

وقال قائد محور حيس العسكري العميد الركن بهيجي الرمادي، في بيان، إن مليشيات الحوثي أقدمت مؤخرًا على تهجير السكان في عدة قرى بمنطقتي “الفازة” و”الجبلية” التابعتين لمديرية التحيتا، بالتزامن مع حملة شائعات لتبرير جرائمها والترويج لخروقات مزعومة.

تحركات تحت المجهر
وأكد المسؤول العسكري أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور حيس ملتزمة بضبط النفس، وتضع حياة اليمنيين نصب أعينها؛ لكنها في الوقت نفسه تضع تحركات المليشيات المدعومة إيرانيا تحت المجهر، ولن تسمح لها بتحقيق أدنى اختراق في خطوط التماس صوب المناطق المحررة ولو شبر واحد.

ودحض المسؤول اليمني مزاعم مليشيات الحوثي بشأن قصف قرى “الفازة” و”الجبلية”، مشيرا إلى أنها محاولات يائسة ومكشوفة لصرف الأنظار عما تقوم به من جرائم تهجير قسري للمدنيين في تلك المناطق.

كما تستهدف مليشيات الحوثي “جلب الذرائع لجرائمها المتواصلة بحق المدنيين في مناطق أخرى عبر القصف المباشر بالطيران المسيّر والمدفعية، والتي كان آخرها قصف قرية حمر في عزلة المجاعشة التابعة لمديرية مقبنة-تعز، الواقعة على الحدود الجنوبية لحيس، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 3 من أطفالها”.

جرائم ضد الإنسانية
ويحظر القانون الإنساني الدولي صراحة إجبار المدنيين على مغادرة ديارهم أو إبعادهم ونقلهم قسرًا، فيما يرقى تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية والتدرع بالمدنيين إلى جرائم ضد الإنسانية.

وكان الحوثيون اتخذوا آخر الشهر الماضي ميناء الفازة السمكي موقعا عسكريا ويعتقد أن المليشيات تنوي استخدامه منصة لانطلاق هجوم بحري وبري وجوي يستهدف مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة للحديدة.

وفي مارس/آذار الماضي، قالت مصادر محلية يمنية لـ”العين الإخبارية” إن الحوثيين أجبروا أكثر من 90 أسرة على ترك منازلهم قسريا في بلدتي “بني شعيب” و”خلوف”، الواقعتين جنوبي وغرب مديرية الجراحي في المحافظة الساحلية المشمولة باتفاق ترعاه الأمم المتحدة.

كما سبق في فبراير/شباط الماضي أن أجبرت مليشيات الحوثي عشرات السكان على مغادرة منازلهم في بلدات “الغويرق” و”الذكير” و”البقعة” و”السقف” وأجزاء من قرى “السويق “في “مديرية التحيتا”، قبل أن تحرق عشرات المنازل ضمن جرائم تنكيل انتقامية.

وتعد عمليات التهجير القسري أحدث حلقة من حلقات المأساة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق السكان في الحديدة بعيدا عن الأنظار، حيث تعمد إلى تهجيرهم وعسكرة منازلهم ثم اتخاذهم دروع بشرية.

زر الذهاب إلى الأعلى