طالبت قبائل الشولان في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن)، اليوم السبت، بتسليم قائد الحملة العسكرية الحوثية التي هاجمت سوقاً شعبياً وقتلت طباخاً واعتقلت ثلاثة مواطنين بينهم مدير السوق.
جاء ذلك في بيان، استهلته بالحديث النبوي الشريف (لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة دم مسلم)، وذُيل بتوقيعات مشايخ أبناء قبائل الشولان، دان جريمة مهاجمة الحملة العسكرية الحوثية لسوق معيمرة التجاري في مديرية المتون، وتسببها بمقتل طباخ السوق واختطاف مديره واثنين من أبناء المنطقة.
ونفت اتهامات وزارة الداخلية الخاضعة لمليشيا الحوثي لأبناء القبائل بأنهم نصبوا نقاط تقطع لنهب وقتل المسافرين.
وأوضح، البيان أن ما جرى هو اعتداء سافر من قبل أفراد الحملة الحوثية على سوقهم التجاري، مشيراً إلى أن الرهائن المتواجدين حاليا لدى المليشيا الحوثية، لا يمثلون أبناء القبائل وإنما يمثلون أنفسهم، لكونهم ذهبوا إليها بدون موافقة مشايخ ووجهاء وأبناء المنطقة.
في ذات الوقت أكد البيان استعداد قبائل الشولان لتقديم 10 رهائن حال ثبت صحة ادعاءات مدير الأمن المعين من الحوثيين المدعو “أبو بدر رهمه”، بأنهم نصبوا له نقطة تقطع، مطالبا تقديم 10 رهائن من أفراد الأمن (الحوثيين) وهم على استعداد تام لإثبات تعرضهم للتهديدات بإغلاق السوق من قبل جهات حوثية تابعة للأمن والزراعة والصناعة والتجارة.
وشدد مشايخ قبائل الشولان على تسليم قائد الحملة الحوثية لتطبيق حكم القصاص العادل وفق الشريعة الإسلامية، بقتله طباخ السوق.
ومؤخرا، تصاعد الغضب القبلي في المحافظة جراء تزايد جرائم الانتهاكات والاعتداءات ضد قبائل بني نوف ودهم والمرازيق خلال الأشهر الماضية.