أدانت دولة الإمارات استهداف جماعة الحوثي ميناء قنا التجاري في محافظة شبوة جنوبي اليمن من خلال طائرات مسيرة مفخخة.
في بيان لها، الاثنين، اعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية الهجوم “تصعيدًا خطيرًا، وتحديًا سافرًا للمجتمع الدولي، وللمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية”.
في وقت سابق، أدانت دول عربية بينها مصر والسعودية الهجوم. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن إن “هجمات الحوثيين المتكررة على الملاحة الدولية تمثل إهانة للمبادئ الأساسية لقانون البحار”.
ودعت البعثة الحوثيين إلى وقف الهجمات، قائلة إنهم أظهروا “مجددًا الفشل في منح الأولوية للشعب اليمني. إن الحرب الاقتصادية لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية”.
وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، مساء الإثنين، مسؤوليتها عن استهداف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقال الناطق العسكري بإسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان له على موقع تويتر، بأن جماعته نجحت في إجبار سفينة نفطية حاولت الاقتراب من ميناء الضبة جنوبي البلاد على المغادرة.
وأمس الاثنين أكدت الحكومة اليمنية تعرض ميناء الضبة النفطي لهجوم بطيران مسير من قبل جماعة الحوثي، داعية المجتمع الدولي إلى الانتقال من إدانة استهداف الجماعة لميناء الضبة شرقي حضرموت، إلى العمل الجماعي بتصنيفها منظمة إرهابية دولية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تواجد السفير الأمريكي لدى اليمن استيفن فاجن في العاصمة المؤقتة عدن، حيث بحث مع وزيري الدفاع والداخلية تهديدات الحوثيين على خطوط الملاحة الدولية.
كان الحوثيون قد صعدوا هجماتهم منذ عدم تجديد اتفاق الهدنة في أكتوبر/ تشرين الأول. واستهدف بعضها منشآت نفطية.
