تعادل سلبي بين المكسيك وبولندا في المونديال

حسم التعادل السلبي مباراة المنتخب المكسيكي مع نظيره البولندي، في المباراة التي جمعتهما باستاد 974، مساء اليوم الثلاثاء، بمنافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس العالم 2022.
  
أضاع روبرت ليفاندوفسكي ركلة جزاء لبولندا في الدقيقة 57، ليضيع فوزا مهما لمنتخب بلاده، وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف.
 
بهذا التعادل، نال كلا المنتخبين نقطة واحدة ليحتلان المركزين الثاني والثالث، خلف المتصدر المنتخب السعودي (3) بينما يتذيل المنتخب الأرجنتيني جدول ترتيب المجموعة الثالثة بدون نقاط.
 
استحوذ المنتخب المكسيكي على الكرة في بداية اللقاء، وبالدقيقة الخامسة انطلق هيرفينج لوزانو بالكرة في الجانب الأيمن بعد خسارة كيويور للكرة، ليتوغل لوزانو ويمرر عرضية خطيرة من أمام الحارس البولندي، لكن فيجا فشل في متابعة الكرة وإسكانها بالشباك.

وكاد فيجا أن يتقدم للمنتخب المكسيك في الدقيقة 26، بعد عرضية ممتازة من هيريرا من الجهة اليمنى، ارتقى لها فيجا أعلى من مدافع بولندا، ويحولها برأسية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لتشيزني. 
 
وفي الدقيقة 44 من عمر الشوط الأول، استلم خورخي سانشيز الظهير الأيمن للمكسيك، الكرة داخل منطقة الجزاء من ناحية اليمين، ليسدد كرة قوية في زاوية صعبة لكن تشيزني تألق ومنع هدفا محققا للمنتخب المكسيكي، ويبعدها إلى ركنية.
 
 وشهد الشوط الأول انعزال تام للقناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي لم يظهر تماما خلال أحداث الشوط وسط قدرة لاعبوا المنتخب المكسيكي على عزله وتألقهم في منع زملائه من إمداده بالكرات في منطقة الجزاء.
 
في الشوط الثاني بالدقيقة 51، شتت الدفاع البولندي كرة لخارج المنطقة بالجهة اليسرى لتجد لوزانو، الذي توغل باتجاه المنطقة وأطلق تسديدة باتجاه المرمى لكنها وصلت سهلة لأحضان الحارس تشيزني.
 
ليفاندوفسكي كاد أن يلدغ المكسيكيين في الدقيقة 54، بعد خطأ فادح من مدافع المكسيك الذي استحوذ على الكرة بشكل خاطئ ولفترة من الزمن ليخطأ ويمرر زيلينسكي الكرة إلى ليفاندوفسكي الذي سقط داخل المنطقة بعد عرقلة من هيكتور مورينو.
 
 واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء بعد العودة لتقنية الفيديو، ليجد ارتكاب مورينو خطأ على ليفاندوفسكي داخل المنطقة، أقدم المهاجم البولندي على تسديدها، ويتألق فيها الحارس أوتشوا الذي تصدى للركلة بعدما سدد ليفا الكرة على اليمين ويتعملق فيها الحارس بالدقيقة 57.
 
 وهدد هنري مارتن مهاجم المكسيك، مرمى بولندا بفرصة كادت أن تخدع الحارس تشيزني، بعد تسديدة من ألفاريز، حاول مارتن تغيير اتجاهها وخداع الحارس ليتابعها برأسية لكن تشيزني تمكن من التصدي لها.
 
 بالدقيقة 80، حاول أليكسيس فيجا تسديد كرة قوية من أمام منطقة جزاء بولندا، لكن تصويبته مرت أعلى من مرمى الحارس تشيزني.
 
 في الدقيقة 90+6، حاول جريجورز كريشوياك، لاعب وسط المنتخب البولندي، تسديد كرة قوية من مسافة بعيدة عن المرمى، لكنها مرت أعلى من عارضة الحارس أوتشوا لخارج الملعب.

Exit mobile version