محليات

وكيل الجوف يدعو الرئاسي لتمكين المحافظ الجديد من عمله ويوجه 5 رسائل سياسية

مارب / خاص :
طالب وكيل محافظة الجوف رئيس الهيئة التنفيذية لحزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة الشيخ / ناجي صالح مسيح مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة تنفيذ قراراته ، وذلك بتمكين محافظ الجوف الجديد من عمله وإجرى دور الاستلام والتسليم حتى يتم التهيئة لتحرير المحافظة من مليشيا الحوثي الاجرامية .
ودعا وكيل المحافظة مسيح في كلمة القاها في المهرجان الجماهيري الذي اقامة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب الجمعة في وادي عبيدة بمناسبة الذكرى الخامسة لإنتفاضة الثاني من ديسمبر واستشهاد الرئيس علي عبدالله صالح دعاء كافة القوى السياسية في محافظة الجوف الى توحيد الصف تحت مظلة قيادة المحافظة الجديدة ، موجها خمس رسائل جاء فيها :

  • الرسالة الأولى نوجهها للأخوة في مجلس القيادة الرئاسي بأن لا يربطوا ملف محافظة الجوف سياسيا باي تباينات بينكم في محافظات اخرى .
  • الرسالة الثانية للأخ الشيخ/ سلطان العرادة و قيادة مأرب نقول الجوف وقبيلة دهم قدمت كل التضحيات للدفاع عن مأرب فالواجب عليكم أن تعينوننا على إستعادة محافظتنا عبر معالجة اي خلافات بيننا وفق النظام والمرجعيات وان لا تعينوا طرف ضد الطرف الآخر بما يضر بأهداف معركتنا الوطنية مع المليشيات الحوثية .
  • الرسالة الثالثة للأخوة في حزب الإصلاح بمحافظة الجوف لقد توليتم القيادة في المحافظة سبع سنوات وفشلتم بشهادة و اعترافات رجال صادقين منكم فسلموا القيادة العسكرية و المحلية للقيادة المعينة و يودونا جميعا لاستعادة محافظتنا و إنقاذ اهلنا وقبائلنا من الاضطهاد الحوثي الذي يمارسه ضد قبائلنا الواقعين تحت سلطته .
  • الرسالة الرابعة للأخوة أبناء المحافظات الشمالية و خاصة شمال الشمال الجوف هي ٣٠٪من مساحة الشمال و هي اسهلها للتحرير و كفيلة بأن تكون ارض نعيش عليها لكرامتنا وعلينا جميعا بأن نعرف بأن لن تكون المحافظات الجنوبية وطن بديل ان لم نستعيد محافظتنا و الجوف بوابة النصر .
  • الرسالة الخامسة للأخوة في دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة فزعتم علينا وقدمتم الكثير لليمن لمواجهة المد الإيراني لكننا نقول لكم بأن الجوف هو جوف اليمن و بقيت المحافظات في الشمال أعضاء لان جوف الإنسان هو المهم والأهم الذي يحتوي علي كل أجهزة الحياة للجسم وبقية الأطراف لا تقتل.
    الجوف بوابه الصحراء و منها يتم أعمال المليشيات لكبر المساحة والأرض المفتوحة و طول الحدود و امتداد صحرائها مع صحراء الربع الخالي ولهذا لابد من الجوف أرضا وانسانا و أحداث نقلة نوعية استراتيجية في المعركة مع امامة الخميني وبشكل مباشر مع إمارة وقيادة نجران عسكرياو تنمويا. وفي الأخير نقول لاخواننا من قبائل دهم تماسكوا وكونوا جسدا واحد حتي لا يعاد تاريخ عبدالله الحمزة الذي ارتكب ابشع المذابح في قبائل دهم و همدان عامه وان النصر حليفنا و الحق معنا ولن يخذلنا الله وهو ناصرنا .
زر الذهاب إلى الأعلى