كشف تحقيق تلفزيوني عن معاناة كبيرة يعانيها أطباء الاقامة اليمنيين في الأردن، وتتمثل بقطع مستحقاتهم المالية منذ عامين تقريبا.
التحقيق الذي أعده الصحفي جمال حيدرة، والصحفية الأردنية دانا حدادين وانتجته شبكة أريج للصحافة الاستقصائية سلط الضوء على مشكلة منسية تواجه أكثر من 100 طبيب وطبيبة يمنيين في الأردن تم إيفادهم من قبل وزارة الصحة للدراسة في الأردن ضمن برنامج الاقامة المؤهل للبورد العربي، وذلك وفق بروتوكول موقع بين وزارة الصحة الأردنية، ووزارة الصحة اليمنية.
واظهر التحقيق أزدوجية معايير الابتعاث، وتضارب المهام بين وزارتي التعليم العالي ووزارة الصحة، إلى جانب المحسوبية في اعتماد عدد من الأطباء بتوصيات عليا، واسقاط عدد آخر من الأطباء المستحقين، باعتبارهم موظفين وزارة الصحة.
وتحدث الأطباء بكل مرارة عن وضع معيشي مزر يعيشونه انعدم معه توفر الطعام والسكن، في حين تحدث آخرون عن عدم قدرتهم على العودة لليمن، بسبب عجزهم عن تأمين تذاكر سفر، وهؤلاء بحكم العالقين في الأردن.
وجمع التحقيق أطراف المشكلة والجهات ذات الصلة، والتقى بوزير الصحة اليمني الدكتور قاسم بحيبح، والملحقية الثقافية اليمنية في الأردن الدكتورة قبلة سعيد، إلى جانب ضحايا من المشكلة أطباء الاقامة.
تواكب التحقيق مع حملة إعلامية كبيرة كشفت عن فساد المنح الدراسية في اليمن، وتورط مسؤولين بارزين في الدولة.