بن مبارك ينتقد الاسترضاء الدولي للحوثيين

قال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، إن زيارته إلى تركيا تأتي “في إطار تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومناقشة ملفات التعاون المختلفة، خصوصاً في المجالات التنموية والثقافية والصحية والإنسانية”.
وانتقد الوزير في مقابلة مع وكالة (الأناضول)، الاسترضاء الدولي لجماعة الحوثي”، داعيا إلى تبني مقاربة جديدة لإجبارها على الانصياع للقرارات الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات.

ولفت إلى أن مساعي وجهود السلام لم تتوقف أبدا منذ انقلاب الحوثيين، عبر جولات التفاوض المختلفة ومساعي الأمم المتحدة وآخرها إعلان الهدنة الأممية التي رفضت الجماعة تجديدها وتوسيعها، بعد أن انتهت في 2 أكتوبر الماضي.

وأشار إلى أن المجلس الرئاسي تبنّى خيار السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية كهدف استراتيجي، و”قدّم تنازلات مؤلمة لوقف نزيف الدم اليمني وإنهاء العبث الحوثي بحاضر اليمن ومستقبله”.

وقال بن مبارك إن إنهاء الحرب “يتطلب إرادة حقيقية وجادة في تغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى، ووجود شريك حقيقي يؤمن بالسلام، ومن هنا جاء ترحيب الحكومة الشرعية بـالمساعي والجهود الهادفة لذلك والعمل بكل تفانٍ لإنجاحها”.

واعتبر أن “سياسة استرضاء الحوثيين من قبل المجتمع الدولي لغرض تحقيق اختراق في عقيدتها المتطرفة وجلبها إلى طاولة التفاوض والقبول بالمشاركة الوطنية المتساوية بدت غير مجدية”.

Exit mobile version