وأخيرا بعد 8 سنوات تم اللقاء بين الصحفي الكويتي مشاري العنزي ومجموعة من الأطفال الأيتام في اليمن، والذين يتكفل بهم من خلال جمعية خيرية، فكان لقاء مليئا بالمشاعر وأثار تعاطفا على منصات التواصل.
وبعد هذه السنوات الطويلة قرر العنزي الالتقاء بهؤلاء الأيتام بشكل وجاهي، فحزم أمتعته وسافر إلى اليمن، لكن المشكلة أن الأيتام يعيشون في محافظة إب التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، فذهب إلى مدينة عدن، وتحمل الأطفال مشقة السفر الطريق لأكثر من 10 ساعات من أجل هذا اللقاء.
ونشر العنزي مقطع فيديو يوثق اللحظات الأولى للقائه بالأطفال في عدن، وقد نال الفيديو تفاعلات عدة على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن فاض بكثير من المشاعر الإنسانية والعاطفية النبيلة بين الأيتام والشخص الذي تكفل برعايتهم لسنوات طويلة.
وفي مقابلة مع حلقة (2022/12/26) من برنامج “شبكات” أكد مشاري العنزي أنه كان سعيدا بلقاء الأيتام بعد العمل مع المركز الذين يوجدون فيه منذ 8 أعوام، داعيا الجميع إلى استمرار دعم مثل هذه المراكز، لأنها تجلب النفع للكثير من الأيتام حول العالم.
ورصدت الحلقة التفاعل مع الحدث، حيث كتب حساب “شهرة” “جميل فعلا أن نرى نتيجة التبرعات، الأطفال كبروا وتعلموا، ومنهم من أصبح موظفا، عمل رائع”.
أما هبة علي فوصفت الأمر بالعظيم، وقالت “التبرع وكفالة اليتيم عمل عظيم، والأعظم أن ترى نتائجه أمام عينيك”.
بدورها، أشادت ريم بالتزام ومسؤولية المشرف في تحويل التبرعات إلى نتائج واقعية وملموسة، فغردت “الصراعات بين الدول خلفت جيلا كاملا من الأيتام والمشردين وعمالة الأطفال، الكفالة عمل خير ونتيجته جيدة لو كانت بمثل هذا الالتزام والمسؤولية”.
في المقابل، شككت سهى أحمد في الجمعيات الإغاثية وإيصالها التبرعات، فقالت “صراحة لم نعد نثق في التبرعات ولا الجمعيات الإغاثية، لا نعرف لمن تذهب الأموال، قليل من يستطيع التحقق من نتائج التبرعات”.