مأساة عسيلان لم تراوح مكانها !

يصادف يوم ال5 من يناير الذكرى الاولى لوقوع ابشع جريمة إنسانية ارتكبتها مليشيا الحوثي الإجرامية بحق المدنيين في مديرية عسيلان محافظة شبوة .
في مثل هذا اليوم قصفت المليشيا بصاروخ باليستي
منزل المواطن علي محسن القحيح الحارثي ، مخلفة مأساة انسانية وصل عدد ضحاياها 14شهيد و20 جريج من بالاضافة الى تدمير المنزل واكثر من عشر مركبات وآليات وسيارات ممتلكات خاصة .
كان من بين الضحايا هذه المأساة الطفل/ جهاد ناصر علي القحيح ذي الأعوام الخمسة الذي سقط مضرجا بدمه في وقت كان آمنا مطمئنا داخل منزله وبين اسرته .
يمر العام الاول على وقوع هذه الكارثة ومازالت الاحزان تخنق قلوب ونفوس اهالي وذوي الضحايا والمنكوبين وفي وقت مايزال اهالي الجرحى ينفقون على علاجاتهم .
تاتي هذه الذكرى الاليمة وللاسف مازال دور التحالف وحكومة الشرعية غائب تماما في جبر الضرر للتخفيف من وطأة هذه الكارثة ، وذلك من خلال تقديم المساعدة لاسر الضحايا وتقديم التعويضات المنصفة عن كمية الخسائر المادية الكبيرة التي لحق مالك المنزل .

Exit mobile version