محليات

اختتام فعاليات ندوة “التحديات التي تواجه الأسرة العربية” في القاهرة


أختتمت مساء هذا اليوم الاربعاء ١٨ يناير 2023 فعاليات الندوة التي بدأت يوم امس الثلاثاء تحت عنوان: “التحديات التي تواجه الأسرة العربية”، بحضور السفير رياض عمر العكبري المندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية و وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج معالي السفيرة ⁧‫سهى الجندي‬⁩، التي القت كلمة شاملة تحدثت فيها عن تجربة مصر في التواصل مع الجاليات المصرية في بلدان المهجر، ود. هيفاء ابو غزاله الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفير حسام زكي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء الكنديين، ومسؤولين ومشاركين وباحثين من الحانبين العربي والكندي. 
وناقشت الندوة في اجواء اكاديمية تحديات الأسر العربية بالمهجر.. “كندا انموذجا”. ونظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة منظمات المجتمع المدني)، هذه الندوة بالتعاون مع “مركز المسلم للدعم الاجتماعى والاندماج”، برئاسة الدكتور محمد باعبيد، بمقر الأمانة العامة وعبر تقنية الاتصال المرئى، واستمرت لمدة يومين.وقدمت الى الندوة اوراق عمل ومداخلات علمية والتي حظيت برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، وبمشاركة مسؤولين حكوميين من الجانبين العربى والكندى وممثلين عن منظمات عربية حكومية متخصصة ومنظمات إقليمية ودولية ومؤسسات مجتمع مدنى وخبراء وباحثين وطلبة وباحثين ومواطنين من أبناء الجاليات العربية فى المهجر. الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، اوضحت خلال مؤتمر صحفي عقد يوم امس الثلاثاء أهداف الندوة ومحاورها والمشاركين فى جلساتها من الجانبين العربى والكندي.وأوضحت أن هذه الفعالية تعد الأولى من نوعها التى تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالاشتراك مع احدى منظمات المجتمع المدنى العربية فى المهجر، لأهمية المحاور التى سيتم بحثها والمتعلقة بمختلف التحديات التى تواجه الأسر العربية فى المهجر والنظر فى الإمكانيات المتاحة لتعزيز آليات التعاون المستقبلى بين الجهات المعنية بالهجرة واللجوء فى كندا والجامعة العربية، بما يخدم مصالح الجاليات العربية المقيمة فى الخارج. وسوف تسهم هذه الندوة الهامة في لفت الانتباه الى اهمية التواصل مع الجاليات العربية في المهجر ومنها الحالية اليمنية من قبل جامعة الدول العربية والحكومات العربية، وجذب الجاليات العربية للتواصل مع اوطانها الام من ناحية، والاستفادة من امكانياتها الهائلة في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية، وتفوقها واندماجها الآمن والناجح في مجتمعاتها الجديدة في المهجر ، من ناحية اخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى