أحكام حوثية بإعدام 35 شخصًا وسجن آخرين 12 سنة (أسماء)
أصدرت محكمة حوثية بحق 5 من المختطفين لديها، وسجن آخرين، 12 عامًا، بتهمة التعاون مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وقال المحامي عبدالمجيد صبرة، إن المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة (التابعة للمليشيات) بصنعاء أصدرت، أمس الأربعاء، حكمها في قضية المعتقلين حمود القشيبي وآخرين.
وأوضح المحامي في منشور على أن منطوق الحكم الحوثي قضى بالآتي:
١-رفض الدفوع المقدمه من محامو المعتقلين
٢- إدانة جميع المتهمين بما نسب إليهم في قرار الإتهام
٣- معاقبة المتهمين مجاهد حسن القارة وعمر عبدالرحمن الزمر وعزي صيفان وفاضل الحميدي وحمير محمد راجح بالإعدام تعزيرا
٤- معاقبة حمود أحمد محمد القشيبي واسامه الهاتف وهمدان القباطي وعبد الحافظ الصلاحي وجميل المقصر ومحمد الصلوي بالحبس إثنى عشر سنه تبدأ من تاريخ القبض عليهم”.
وأشار صبرة، إلى أن “مجموع المحكوم عليهم بالإعدام من قبل المحكمه الجزائية الإبتدائية المتخصصة بصنعاء حسب علمنا فقط من تاريخ ٧/١٢/٢٠٢٢م حتى حكم يومنا هذا خمسه وثلاثين شخص بعضهم رهن الإعتقال والبعض الآخر خارج سيطرة سلطة الأمر الواقع بصنعاء”.
واضاف، وفي ١٧/١٢/٢٠٢٢م في حق معتقلين من أبناء صعده عدد واحد وثلاثين معتقل قضى بالإعدام على ستة عشر معتقلًا، كما صدر حكم في ٣١/١٢/٢٠٢٢م قضى بالإعدام في حق سته من أبناء المحويت وهم
١- إسماعيل محمد أبو الغيث محبوس
٢- صغير أحمد صالح فارع محبوس
٣- عبد العزيز أحمد أحمد العقيلي محبوس
٤- بشير محمد عبدالله الرفاعي
٥- نايف علي محمد القلعة
٦- وليد عبده يحيى العوامي
وقال المحامي صبرة “ظل الثلاثة المعتقلين وهم إسماعيل أبو الغيث وصغير فارع والعقيلي مخفين قسرا لمدة خمس سنوات وخمسة أشهر وأربعة عشر يوما من تاريخ إعتقالهم في ٥/١٠/٢٠١٥م حتى تاريخ ١٩/٣/٢٠٢١م حيث كانت أول زياره لأقاربهم في ٢٠/٣/٢٠٢١م وقد أخبر المعتقلون أقاربهم بعد زيارتهم بما يشيب له الرأس عن ماتعرضوا له من تعذيب ولايصدق عقل أن مثل ذلك يحدث في اليمن ومن ذلك أنهم ظلوا من تاريخ إعتقالهم وإخفائهم قسرا في ٥/١٠/٢٠١٥م حتى ٢٥/١١/٢٠١٩م في مكان مظلم تماما عرض جبل كوكبان خاص للمواشي (البقر) وهم مقيدين اليدين والرجلين مع بعضهم ماعدا مره واحده في اليوم فقط وهو وقت الأكل لبضع دقائق وكان الأكل عباره عن ثمان كدم وعلبه ماء ونفر فاصوليا يأتي لهم وقت العصر كل يوم في ذات الوقت وتعرضوا للضرب بكيبل في جميع أنحاء جسمهم والتعليق لأيام بين كل فتره وأخرى والسب البذي وإطلاق النار للترهيب والتخويف والتهديد بالإعدام”.
وتابع المحامي، في بلاغ نشره على صفحته في فيسبوك، قائلًا: خلال الفتره من تاريخ إخفائهم قسرا حتى ٢٠١٩م ذكروا لأقاربهم أنهم كانوا يقضوا حاجتهم (البول والبراز) في دبه خمسه لتر فقط تستمر معهم لمدة أسبوعين بعد ذلك يتم تفريغها ودبه ماء لتر ونصف للشرب والوضوء لمدة أربع وعشرين ساعه، وبعد ٢٥/١١/٢٠١٩م تم نقلهم للأمن والمخابرات وظلوا مخفين حتى ١٩/٣/٢٠٢١م.
وفي ٤/١/٢٠٢٣م أصدرت المحكمة حكما بالإعدام تعزيرا على كلا من١- علي علي حسين شرهان٢- خالد علي أحمد حيدر٣- مجاهد علي محمد محفل ٤- مهدي صالح محسن النجار ٥- سمير يحيى جمعان الداعري ٦- عبدالجليل عبدالوهاب الجرادي ٧- نبيل عبدالله العرفطي
وأشار إلى الحكم بالإعدام تعزيرا ضد محمد البشاري يوم أمس الأربعاء.