رياضة

مانشستر يونايتد يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

يبحث مانشستر يونايتد، عن معانقة أول لقب له منذ 6 سنوات عندما يواجه نيوكاسل الباحث عن لقب أوّل كبير منذ 1969، اليوم الأحد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.

ويجمع نهائي ملعب ويمبلي بين فريقين يقدمان موسمًا جيدًا في الدوري المحلي، إذ يحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث وراء أرسنال ومانشستر سيتي، ونيوكاسل في المركز الخامس.

ويملك يونايتد 5 ألقاب في المسابقة الثالثة من حيث الأهمية في إنجلترا بعد الدوري والكأس، مقابل حلول نيوكاسل وصيفًا مرة واحدة في 1976.

وفيما يعيش يونايتد أطول سلسلة له دون ألقاب في 4 عقود، يتابع بمرارة هيمنة جاره مانشستر سيتي على الدوري في العقد الماضي.

لكن بعد فترة طويلة مظلمة تلت النجاحات الرائعة مع السير أليكس فيرجسون، تنفّس “الشياطين الحمر” الصعداء مع النتائج الجيدة التي تلت تعيين المدرب الهولندي إريك تن هاج.

بعد تخطيه امتحان الرضوخ للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انتهى بإقصاء أفضل لاعب في العالم 5 مرات عن مشواره الثاني في ملعب أولد ترافورد، أحكم تن هاج قبضته على غرف الملابس.

وحاول تن هاج تقليص حجم التوقعات في موسمه الأوّل، لكنه يدرك أن الفوز نهاية الأسبوع سيرفع معنويات ناد خارج من الظلمات.

وقال تن هاج “هذه فرصة جيدة لإحراز لقب، ينتظرها المشجعون وسنقوم بكل شيء لنمنحهم هذا الشرف”.

في الجهة المقابلة، مدفوعاً بإدارة فنية ذكية من المدرب إيدي هاو، لا يبدو أن نيوكاسل سيكون لقمة سائغة لمانشستر.

بعدما كان جسر عبور في السنوات الماضية في الدوري، استعاد نيوكاسل ذكريات التشكيلة “الاستعراضية” لكيفن كيجان، الأقرب إلى نيل اللقب في التسعينيات.

حقق النادي انتفاضة سريعة بعد استحواذه مقابل 305 ملايين جنيه (376 مليون دولار) من المالك السابق غير المحبوب مايك أشلي نهاية 2021، وجاء تعاقده مع هاو عندما كان مهددا بالهبوط الى المستوى الثاني.

ورغم تراجع مستوى النادي أخيرًا، يركّز على إحراز لقبه الأول منذ كأس المدن والمعارض الأوروبية عام 1969.

ولمدينة مهووسة بكرة القدم، تُعدّ هذه السلسلة الطويلة دون أي لقب بمثابة عقاب موجع لـ”تون آرمي” الذين سيتابعون أول نهائي محلي منذ الخسارة أمام يونايتد في نهائي الكأس عام 1999.

ومن المقرّر أن يدفع نيوكاسل بحارس المرمى الألماني “المنحوس” لوريس كاريوس، ويُعرف كاريوس بهفوتين كلفتا ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد الإسباني (1-3).

قال هاو الذي يريد تحقيق الفوز تكريماً لوالدته المتوفية عام 2012 بسبب المرض والتي اصطحبته لزيارة ملعب ويمبلي عندما كان بعمر الخامسة “ستكون فرصة رائعة له لإعادة كتابة قصة مسيرته”.

وتابع المدرب البالغ 45 عامًا: “هذه جمالية كرة القدم. لا نعرف ماذا سيحصل. عدم القدرة على التوقع هو ما يجعلها رائعة للمشاهدة”.

ولم يلعب كاريوس أي مباراة مع نيوكاسل وهو الخيار الرابع لهاو، لكنه سيحصل على الفرصة مع طرد بوب ضد ليفربول، عدم أهلية نائبه السلوفاكي المخضرم مارتن دوبرافكا للعب بعد حمله ألوان مانشستر مطلع الموسم معارًا، فيما غادر كارل دارو معارًا إلى هال سيتي في كانون الثاني/يناير.

والمباراة الرسمية الأخيرة خاضها كاريوس كانت مع يونيون برلين في 28 شباط/فبراير 2021.

زر الذهاب إلى الأعلى