أخبار العالماخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتمحليات

معين عبدالملك خلال مؤتمر المانحين: معالجة الجذر الحقيقي لأزمة اليمن يتمثل باستكمال إنهاء الانقلاب

سعى رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك لرسم صورة للمأساة التي تعيشها البلاد وتعانيها جراء الانقلاب الحوثي على الشرعية.
وحرص الدكتور معين عبدالملك على تعريف المجتمع الدولي بالمأساة التي يعيشها اليمن، خلال كلمته أمام افتتاح الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التي بدأت أعمالها، الإثنين، في مدينة جنيف السويسرية، على هامش مشاركته في مؤتمر المانحين الدوليين بشأن اليمن.
وأكد الدكتور معين عبدالملك أن المأساة الإنسانية في اليمن هي إحدى أعراض انقلاب مليشيات إرهابية متطرفة على السلطة الشرعية بقوة السلاح، وتحدي إرادة المجتمع اليمني والدولي في السلام.
وأوضح أن رؤية الحكومة كانت ولا تزال تؤكد أن معالجة الجذر الحقيقي للأزمة يتمثل في استكمال إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة والنظام والقانون والحقوق والحريات.
وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن مليشيات الحوثي تعمل على هدم التعليم واستخدام الأطفال أداة حرب في محارق الموت، مجددا التزام حكومته بإيصال المساعدات إلى جميع اليمنيين دون تمييز، مؤكدا أن وضع مؤسسات الدولة أصبح أكثر تماسكا وانفتاحا على الشراكات الدولية.
وفيما تقدم عبدالملك بالشكر لدولة الإمارات والسعودية على مساعدتهما للاقتصاد اليمني، شدد على أن مليشيات الحوثي تعمل على هدم التعليم واستخدام الأطفال أداة في الحرب.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأزمات العالمية زادت من تدهور الوضع الإنساني والاجتماعي في البلاد، إشارة لتحول حرب مليشيات الحوثي في البلاد إلى أزمة منسية.
وتطرق الدكتور معين عبدالملك إلى ما تسببت به الحرب التي فرضتها مليشيات إرهابية انقلبت بقوة السلاح وبدعم إيراني على السلطة الشرعية، من تراجع للحقوق المكتسبة التي حققتها الدولة والجمهورية والديمقراطية في اليمن على مدى أكثر من ستة عقود.
وأشار إلى أن المليشيات الحوثية استبدلت تلك الحقوق المكتسبة بحالة من الإرهاب والقتل والقمع ومحاولة فرض نظام عنصري طائفي، وتفخيخ التعليم وعقول النشء والشباب بأفكار إرهابية، واستهداف الحقوق والحريات المكفولة خاصة النساء، وابتداع شروط تقييدية لسلب حقهن في التعليم والعمل.
وأعرب عن أسفه لوقوف البلاد أمام “مليشيات لا تؤمن بالسلام بل تعمل على تغذية العنف والصراعات وتجاربنا معها طويلة وكانت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حاضراً معنا في كافة تفاصيلها، وشهد كيف أفشلت كل اتفاق يهدف إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني ويحفظ حقوقه، وآخرها اتفاق الهدنة الإنسانية”.
واتهم عبدالملك الميليشيات باستخدام التجويع كسلاح لإخضاع المجتمع ونهب المساعدات الإنسانية، وتطويع القضاء كأداة سياسية لإرهاب كل من يعارضها، واصدار وتنفيذ احكام اعدام بحق أبرياء مختطفين من سياسيين وحقوقيين وصحفيين وطلاب واكاديميين وغيرهم، وتهجير المواطنين من منازلهم حتى اضحى في اليمن اكثر من أربعة ملايين نازح داخليا، وتحويل اليمن الى اكبر حقل الغام في العالم، وتفخيخ التعليم بأفكار إرهابية متطرفة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم كوقود في حربها ضد الشعب اليمني.
وكرر عبدالملك دعوته للمجتمع الدولي بتصنيف هذه الميليشيات كمنظمة إرهابية.
وأكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، مجددا إن رؤية الحكومة كانت ولا تزال ترى أن معالجة الجذر الحقيقي للأزمة يتمثل في استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والنظام والقانون والحقوق والحريات، لافتاً إلى أن المأساة الإنسانية في اليمن هي إحدى أعراض انقلاب مليشيا إرهابية متطرفة على السلطة الشرعية بقوة السلاح، وتحدي إرادة المجتمع اليمني والدولي في السلام.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن خلال كلمته في مؤتمر المانحين الدوليين بشأن اليمن، إن بلاده ستقدم مساعدات إلى اليمن بقيمة 444 مليون دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى