توفي مواطن مختطف في سجون جماعة الحوثي بمحافظة صعدة، جراء ما تعرض له من تعذيب وحشي طيلة خمسة أعوام من اختطافه.
وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في سلسلة تغريدات أن المختطف “قمادي يحيى قمادي”، توفي بعد أيام من الإفراج عنه من سجون المليشيا بصعدة، مشيراً أن المختطف تدهورت حالته عقب خروجه، وهو ما يؤكد تعرضه للتعذيب الوحشي من قبل المليشيا.
واعتبر الإرياني، ما ترتكبه مليشيا الحوثي، جريمة إرهابية تضاف لسجلها الأسود الحافل بكافة أنواع الجرائم والانتهاكات.
وقال الوزير إن “هذه الجريمة النكراء تسلط الضوء من جديد على الأوضاع المأساوية التي يقاسيها آلاف المختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي غير القانونية من السياسيين والاعلاميين والصحفيين وغيرهم من المدنيين الرافضين للانقلاب، وما يتعرضون له من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والإهمال وانعدام الرعاية الصحية، أدى لإصابة المئات منهم بأمراض مزمنة وعاهات مستديمة.
وأورد الإرياني “وثق تقرير أعدته منظمة متخصصة مؤخرا مقتل سبعة مختطفين مدنيين جراء التعذيب في معتقلات مليشيا الحوثي خلال العام 2022م، وجرائم تعذيب متنوعة بحق (120) مختطفا ومخفي قسرا في تلك المعتقلات، كما وثقت منظمات حقوقية مقتل (300) معتقل مدني تحت التعذيب في معتقلات المليشيا منذ بدء الانقلاب”.