جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الجمعة، مطالبتها بإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين منذ سنوات وإنهاء معاناتهم، وذلك قبيل انعقاد المفاوضات بشأن الأسرى والمعتقلين في جنيف السويسرية.
وقالت النقابة في بيان لها إنها “تتابع بقلق شديد الأوضاع المتدهورة للصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي بصنعاء والمجلس الانتقالي بعدن”.
وأكدت أن “معاناة الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي التي تقارب بعض فصولها من الثمان سنوات كحال الزملاء عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي المحكوم عليهم جورا بالإعدام لجريمة ممنهجة وعدوان مستمر بحق الحريات الصحافية وحرية الرأي والتعبير”.
وأشار بيان النقابة الى أن “الصلف المتعنت في قضية الزميلين محمد الصلاحي، ومحمد علي الجنيد المحكوم عليهم بالاكتفاء بالفترة التي قضياها في المعتقل، دليل اضافي على إصرار الجماعة في تعسف القوانين والتلذذ بتعذيب الصحفيين”.
وأضاف: “ولابد من التذكير بقضية الصحفي المخفي قسرا لدى الحوثيين منذ ابريل 2015م وحيد الصوفي باعتبارها أبرز قضية اخفاء قسري للصحفيين إلى جانب الصحفي محمد قائد المقري المخفي منذ اكتوبر 2015م لدي تنظيم القاعدة في حضرموت”.
وقالت نقابة الصحفيين: “في الوقت الذي تبدأ فيه المفاوضات حول ملف الأسرى والمعتقلين، نطالب بأن يعطى ملف الصحفيين المختطفين الأولوية والاهتمام، باعتبارهم مدنيون تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والتعسف”، محملة “المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مسئولية في استمرار معاناة الصحفيين المختطفين وأهاليهم”.
وجددت النقابة مطالباتها المتكررة “بسرعة إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى جماعة الحوثي دون قيد أو شرط وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق الصحفيين الأربعة”، كما أكدت “موقفها الرافض لمساعي الجماعة بإخضاع الصحفيين لصفقات تبادل الأسرى أو وضع قضيتهم محط المساومة والابتزاز”.